الرئيسية > أخبار اليمن
وزير الخارجية يؤكد قرب انتهاء الحرب في اليمن
المهرة بوست - اليوم السابع
[ السبت, 05 مايو, 2018 - 06:05 مساءً ]
وصف وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، التقدم الكبير الذي يحرزه الجيش الوطني مدعوماً بقوات التحالف العربي، وما يواجهه الحوثيون في اليمن من هزائم واضحة في نهم والبيضاء والحديدة والساحل الغربي، ومعقل التمرد الحوثي في صعدة، بأنه مؤشر واضح على قرب انتهاء الحرب في اليمن، مشيراً إلى أن بلاده أصبحت على أبواب نهاية المشهد بعد سنوات من الحرب والدمار.
وقال المخلافي في حوار أجرته معه صحيفة «اليوم السابع» أمس، إن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن حالياً، يمر عبر الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216، مشيراً إلى أن القرار الروسي بتجديد العقوبات، التي تستهدف بالأساس المعرقلين للتسوية السياسية، يؤكد تماسك الموقف الدولي، وينبئ بإمكانية الوصول للحل وفقاً للمرجعيات الثلاث، ما يعني قرب نهاية المشهد الدامي في اليمن.
وثمن المخلافي الدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف العربي في دحر الحوثيين، والقضاء على الانقلاب ضد الشرعية، مشيراً إلى خطة عمل تستهدف تحسين الوضع الإنساني في البلاد، في ضوء ما قدمته كل من السعودية والإمارات والكويت من دعم مالي، بلغ ملياراً ومئتين وخمسين مليون دولار، خلال مؤتمر جنيف.
وقال المخلافي إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، يملك فرصة جيدة للعمل باتجاه إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن تعيينه جاء في ظل تماسك المجتمع الدولي من جهة، وتقدم الجيش الوطني من جهة أخرى، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها ميليشيات الحوثي. وأضاف المخلافي: «لمسنا لديه تصورات حول الأزمة تتفق كثيراً مع المرجعيات الثلاث، وضرورة الضغط على الانقلابيين، من أجل البدء في محادثات حقيقية تبدأ ببناء الثقة، التي لن تتم إلا بعد إغلاق عدد من الملفات، في مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، وإنهاء حصار المدن، مثل تعز وملف ميناء الحديدة ومطار صنعاء، لأننا لن نعود مجدداً لنقطة الصفر».
وقال المخلافي إن أي حديث عن مفاوضات حول الشق السياسي دون حل الجانب الأمني ليس له معنى، إذ يصبح مجرد تكريس للانقلاب، مشيراً إلى أن بداية الحل السياسي هي البناء على ما سبق، وآخره اتفاق الكويت الذي وقعت عليه الحكومة الشرعية، ورفضت ميليشيات الحوثي التصديق عليه، وكان ينص على الانسحاب من صنعاء وتعز والحديدة، قبيل البدء في محادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء.
وتوقع المخلافي أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً واسعاً، باتجاه حل الأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين لن يتمكنوا من الاستمرار إلى ما لا نهاية في تلك الحرب، في ظل الضغط الشعبي والعسكري والسياسي، خصوصاً بعد فشلهم في تسويق أنفسهم كراغبين في السلام لدى المجتمع الدولي الذي بات يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن تدخل إيران في اليمن يشكل كارثة إضافية لمعاناة الشعب، لأنها سبب المشكلة، ومن ثم فلا يمكن أن تكون جزءاً من الحل، وقال المخلافي: «تحدثنا مع المجموعة الأوروبية بمنتهى الصراحة لنؤكد من جديد، أن اليمن جزء من الجزيرة العربية والخليج والوطن العربي، ومن ثم فلا يوجد مكان لإيران في حل هذه الأزمة».
وقال المخلافي في حوار أجرته معه صحيفة «اليوم السابع» أمس، إن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن حالياً، يمر عبر الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرار الأممي 2216، مشيراً إلى أن القرار الروسي بتجديد العقوبات، التي تستهدف بالأساس المعرقلين للتسوية السياسية، يؤكد تماسك الموقف الدولي، وينبئ بإمكانية الوصول للحل وفقاً للمرجعيات الثلاث، ما يعني قرب نهاية المشهد الدامي في اليمن.
وثمن المخلافي الدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف العربي في دحر الحوثيين، والقضاء على الانقلاب ضد الشرعية، مشيراً إلى خطة عمل تستهدف تحسين الوضع الإنساني في البلاد، في ضوء ما قدمته كل من السعودية والإمارات والكويت من دعم مالي، بلغ ملياراً ومئتين وخمسين مليون دولار، خلال مؤتمر جنيف.
وقال المخلافي إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، يملك فرصة جيدة للعمل باتجاه إنهاء الأزمة، مشيراً إلى أن تعيينه جاء في ظل تماسك المجتمع الدولي من جهة، وتقدم الجيش الوطني من جهة أخرى، بعد سلسلة الهزائم التي منيت بها ميليشيات الحوثي. وأضاف المخلافي: «لمسنا لديه تصورات حول الأزمة تتفق كثيراً مع المرجعيات الثلاث، وضرورة الضغط على الانقلابيين، من أجل البدء في محادثات حقيقية تبدأ ببناء الثقة، التي لن تتم إلا بعد إغلاق عدد من الملفات، في مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، وإنهاء حصار المدن، مثل تعز وملف ميناء الحديدة ومطار صنعاء، لأننا لن نعود مجدداً لنقطة الصفر».
وقال المخلافي إن أي حديث عن مفاوضات حول الشق السياسي دون حل الجانب الأمني ليس له معنى، إذ يصبح مجرد تكريس للانقلاب، مشيراً إلى أن بداية الحل السياسي هي البناء على ما سبق، وآخره اتفاق الكويت الذي وقعت عليه الحكومة الشرعية، ورفضت ميليشيات الحوثي التصديق عليه، وكان ينص على الانسحاب من صنعاء وتعز والحديدة، قبيل البدء في محادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعودة الحكومة الشرعية إلى صنعاء.
وتوقع المخلافي أن تشهد الفترة المقبلة حراكاً واسعاً، باتجاه حل الأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين لن يتمكنوا من الاستمرار إلى ما لا نهاية في تلك الحرب، في ظل الضغط الشعبي والعسكري والسياسي، خصوصاً بعد فشلهم في تسويق أنفسهم كراغبين في السلام لدى المجتمع الدولي الذي بات يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن تدخل إيران في اليمن يشكل كارثة إضافية لمعاناة الشعب، لأنها سبب المشكلة، ومن ثم فلا يمكن أن تكون جزءاً من الحل، وقال المخلافي: «تحدثنا مع المجموعة الأوروبية بمنتهى الصراحة لنؤكد من جديد، أن اليمن جزء من الجزيرة العربية والخليج والوطن العربي، ومن ثم فلا يوجد مكان لإيران في حل هذه الأزمة».
مشاركة الخبر: