الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
على متنها أسلحة.. مسؤول سابق يتهم الحكومة بالسماح لسفينة إماراتية مشبوهة الدخول إلى سقطرى
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 23 نوفمبر, 2020 - 09:34 مساءً ]
اتهم وزير يمني سابق، مساء الاثنين، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بإعطائها ترخيص لسفينة إماراتية مشبوهة بالدخول إلى أرخبيل سقطرى، على متنها نحو 57 حاوية أسلحة وبراج اتصالات لربط الجزيرة بشكل مباشر مع أبو ظبي.
وقال وزير النقل المستقيل صالح الجبواني في تغريدة على تويتر، إن جزيرة سقطرى مختطفة بيد الإمارات ومليشياتها في الإدارة الذاتية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي، لا زالت تعمل في المحافظة.
وفي يونيو/ حزيران من العام الجاري، سيطرة فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، على جزيرة سقطرى الواقعة على المحيط الهادي، بعد مواجهات مع القوات الحكومية وخروج المحافظ رمزي محروس عبر المهرة إلى السعودية.
وأضاف الجبواني، أن في الوقت الذي يعمل الانتقالي في وضع كهذا، قام رئيس الحكومة (معين عبدالملك سعيد) بالترخيص لسفينة إماراتية تحمل ٥٧ حاوية أسلحة وأجهزة اتصالات.
وكانت أبو ظبي قد سعت في فترات سابقة، لاستبدال شبكتي الإنترنت والاتصالات، بأخرى إماراتية، تمهيداً لتعطيل الشبكة اليمنية.
وأوضح الجبواني أن هذه الحاويات منها ٣٦ حاوية معبأة بالأسلحة، و٢١ حاوية تحمل قطع أبراج الاتصالات لربط الجزيرة بأبوظبي، حد قوله.
وأشار الجبواني إلى أن تواطؤ مكشوف من (معين عبدالملك) الذي لا يزال مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، مرفقا ذلك بوثيقة لنائب رئيس الوزراء القائم باعمال وزير النقل سالم الخنبشي للسماح للسفينة بالدخول إلى الجزيرة.
وبين الحين والأخر، يوجه وزير النقل السابق صالح الجبواني، اتهامات لرئيس الحكومة بالتواطؤ مع الإمارات لتمرير مشاريعها الاحتلالية، منها إعطائها الضوء الأخضر لقصف الجيش الوطني في مدخل عدن العام الماضي.
وفي أغسطس/آب 2019، قصف الطيران الإماراتي القوات الحكومية في عدن ومدينة زنجبار بمحافظة أبين، وسقط خلال القصف حوالي 300 قتيل من الجيش.
وتحدثت تقارير دولية عن استقدام الإمارات خبراء أجانب، للقيام بفحص مواقع داخل الأرخبيل، لإنشاء قواعد استخباراتية، مهمتا جمع المعلومات عن خليج عدن، بدا من باب المندب (غرباً) وحتى سقطرى (جنوباً).
مشاركة الخبر: