الرئيسية > أخبار اليمن
سام تنشر إحصائية للانتهاكات بحق الأطفال في اليمن خلال خمس سنوات
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 20 نوفمبر, 2020 - 03:23 مساءً ]
نشرة منظمة سام للحقوق والحريت، يوم الجمعة، في تقرير لها إحصائية مختصرة للانتهاكات بحق الأطفال في اليمن حصيلة خمسة أعوام من الصراع، تزامنا مع اليوم العالمي للطفولة.
وقالت "سام"، إن اليوم العالمي للطفولة، يأتي وأطفال اليمن يعيشون جحيما مروعا، حيث خلقت سياسات أطراف الحرب متمثلة في جماعة الحوثي، ودولتي السعودية والإمارات، جعلت أكثر من 12 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية.
ودعت سام إلى تحييد المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية، وعدم استغلالها في جذب الأطفال إلى ساحات المعارك.
وأدانت الانتهاكات الجسيمة المتصاعدة بحق الطفولة في اليمن من قبل جميع الأطراف، مطالبة بدعم أي جهود ترمي لوقف استهداف المدنيين وخصوصا الأطفال.
وطالبت جميع الأطراف بضرورة الالتزام بقوانين الحرب في الصراع الدائر في اليمن ، ودعت الامم المتحدة إلى إدراج كافة الأطراف ضمن القائمة السوداء لمنتهكي جرائم الطفولة في اليمن.
ومنذ تصاعد النزاع في مارس 2015، ف الأطفال في أغلب مناطق اليمن يعيشون بدون خدمات ويعانون الكثير من الانتهاكات والتحديات في سبيل الحصول على الاحتياجات الأساسية من غذاء وكساء ودواء.
وأضافت "سام" إن الأمراض والاوبئة في اليمن وآخرها كوفيد 19، ضاعفت من معاناة الأطفال في بلد يعاني فيه قرابة 2000.000 مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، 400.000 طفل يعانون من سوء تغذية مهدِّد للحياة.
وأكدت أن الحرب في اليمن حرمت آلاف الأطفال من آبائهم الذين يقبعون في السجون، أو قتلوا في المعارك، وأجبرت الآلاف لترك المدارس والذهاب إلى سوق عمل غير آمن، ما جعل الكثير منهم عرضة للوقوع في أيدي عصابات التجنيد.
وأشار التقرير إلى توقف أكثر من 2500 مدرسة عن استقبال الطلاب بسبب قصف الطيران أو القذائف العشوائية، أو بسبب تحولها إلى مخازن وثكنات عسكرية، الأمر الذي حرم ما يقارب من 200.000 مليوني طالب من الذهاب إلى المدرسة.
ونشرت "سام" إحصائية مختصرة للانتهاكات التي خلفها الصراع الدائر في اليمن بحق الأطفال في اليمن منذ 2014 وحتى نهاية 2019، راصدة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها أطراف الصراع الدائر بحق الطفولة في اليمن.
وبّينت الإحصائية التي غطّت المدة من العام 2014 وحتى منتصف العام 2020، رصدت أكثر من 30.000 ألف انتهاك ضد الأطفال، توزعت على كلا من مليشيا الحوثي بنسبة 70 % والتحالف العربي 15% والحكومة الشرعية 5% وأطراف أخرى 10%.
وعدد الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الفترة بلغ أكثر من 5700، طفل سقط العدد الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد 1000 طفلا، تلتها "عمران " ( 404)، "حجه " (368)، "صعدة " (262)، و"صنعاء " (260).
وأوضحت الإحصائية أنّ 1300 طفلا قتلوا نتيجة تعرضهم لشظايا قاتلة من قبل مليشيا الحوثي، و 190 آخرين نتيجة لإصابات مباشرة بالرصاص، بينما قتل 175 بالقنص المباشر.
فيما قتل 250 طفلا نتيجة إصابتهم بشظايا الألغام، وقتل 3000 طفلا في جبهات القتال، في حين قتل 800 طفل بقصف طيران السعودية والإمارات، وقتلت طائرات بلا طيار أميركية 21 طفلا، و41 قتلوا على يد جماعات متطرفة .
وبلغ عدد الأطفال المصابين 8170 مصاب، كانت النسبة الأكبر منهم في مدينة "تعز" بعدد وصل إلى 4000 مصاب، وكان السبب الأكبر لإصابة الأطفال القصف العشوائي، حيث وصل عدد ضحاياه إلى 2500 طفل، و690 طفلا آخرين أصيبوا بالرصاص،
بينما أصيب 280 طفلا برصاص قناص حوثي، وأصيب 140 طفلا على يد القوات الحكومية، بينما أصاب طيران التحالف العربي 520 طفلا، وأصيب 40 طفلا من قبل جماعات متطرفة، ولا توجد معلومات دقيقة لعدد من أصيب من الأطفال المجندين في جبهات القتال .
مشاركة الخبر: