الرئيسية > أخبار اليمن
دعت لوقف المساعدات العسكرية للسعودية ..
نيويورك تايمز: ترامب وجنرالاته ورّطوا أمريكا في حرب اليمن
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 05 مايو, 2018 - 04:47 مساءً ]
دعت صحيفة نيويورك تايمز إلى وقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى السعودية، ومنع استخدام القوات الأمريكية ضد الحوثيين في حرب اليمن، وذلك للتخفيف من المأساة الإنسانية المستمرة منذ ثلاث سنوات هناك.
وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون والإدارة الأمريكية ضللتا الشعب الأمريكي بشأن التورط العسكري المتزايد في الحرب باليمن والتي كان يجب ألا يكون لأمريكا دخل فيها. وأشارت إلى أن الكشف الأخير عن وجود قوات خاصة (كوماندوز) أمريكية تساعد في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية وتدميرها يتناقض مع بيانات البنتاجون السابقة عن أن المساعدات العسكرية الأمريكية للسعودية تقتصر على إعادة تزويد المقاتلات السعودية بالوقود في الجو والأنشطة اللوجستية والاستخبارات، وأنه لا علاقة لها بالقتال.
وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين لا يشكلون خطراً أمنياً على الولايات المتحدة، وأن القرارات العسكرية الكبيرة مثل التي تجر أمريكا إلى حرب اليمن تتطلب نقاشاً عاماً لإرغام الرئيس وجنرالاته على تبرير قراراتهم وتحميلهم المسؤولية عنها.
وأوضحت أيضاً أن واشنطن نشرت قوات في اليمن منذ ما قبل الحرب على الحوثيين لقتال القاعدة بموجب إجراءات التفويض الممنوحة من الكونجرس والتي تم إقرارها في مرحلة ما بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001، لكن التدخل العسكري الحالي في الحرب بين الحوثيين والسعودية لا يجد ما يسنده تشريعياً.
وقالت إن الحملة السعودية الوحشية على اليمن خلقت أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ووضعت أكثر من ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة، وعرّضت أكثر من مليون شخص لوباء الكوليرا، وشردت حوالي مليونين من ديارهم.
ومضت الصحيفة لتقول إن ولي العهد السعودي يصر على نصر عسكري في اليمن بتشجيع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم المآسي الإنسانية ورغم أن الجميع أصبحوا على قناعة بأن لا حل في اليمن إلا بوقف الحرب والتفاوض من أجل السلام، مشيرة إلى أن ترامب لا يرغب إلا في بيع أي معدات عسكرية جديدة تطلبها السعودية.
وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون والإدارة الأمريكية ضللتا الشعب الأمريكي بشأن التورط العسكري المتزايد في الحرب باليمن والتي كان يجب ألا يكون لأمريكا دخل فيها. وأشارت إلى أن الكشف الأخير عن وجود قوات خاصة (كوماندوز) أمريكية تساعد في تحديد مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية وتدميرها يتناقض مع بيانات البنتاجون السابقة عن أن المساعدات العسكرية الأمريكية للسعودية تقتصر على إعادة تزويد المقاتلات السعودية بالوقود في الجو والأنشطة اللوجستية والاستخبارات، وأنه لا علاقة لها بالقتال.
وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين لا يشكلون خطراً أمنياً على الولايات المتحدة، وأن القرارات العسكرية الكبيرة مثل التي تجر أمريكا إلى حرب اليمن تتطلب نقاشاً عاماً لإرغام الرئيس وجنرالاته على تبرير قراراتهم وتحميلهم المسؤولية عنها.
وأوضحت أيضاً أن واشنطن نشرت قوات في اليمن منذ ما قبل الحرب على الحوثيين لقتال القاعدة بموجب إجراءات التفويض الممنوحة من الكونجرس والتي تم إقرارها في مرحلة ما بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2001، لكن التدخل العسكري الحالي في الحرب بين الحوثيين والسعودية لا يجد ما يسنده تشريعياً.
وقالت إن الحملة السعودية الوحشية على اليمن خلقت أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ووضعت أكثر من ثمانية ملايين شخص على حافة المجاعة، وعرّضت أكثر من مليون شخص لوباء الكوليرا، وشردت حوالي مليونين من ديارهم.
ومضت الصحيفة لتقول إن ولي العهد السعودي يصر على نصر عسكري في اليمن بتشجيع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم المآسي الإنسانية ورغم أن الجميع أصبحوا على قناعة بأن لا حل في اليمن إلا بوقف الحرب والتفاوض من أجل السلام، مشيرة إلى أن ترامب لا يرغب إلا في بيع أي معدات عسكرية جديدة تطلبها السعودية.
مشاركة الخبر: