الجانب الحكومي يتهم الحوثيين بالتعنت في ملف الأسرى والمختطفين     إصابة مواطن برصاص مسلحين غربي عدن     مانشستر سيتي يتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز     تفاقم الأزمات مع انهيار الريال أمام الدولار جنوب اليمن     مارب.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل مواطن     شبوة.. نجاة مسؤول محلي من محاولة اغتيال ومقتل نجله واحد مرافقيه     شركة النفط تبدأ إرسال أول شحنة بترولية إلى سقطرى     الريال اليمني يسجل أدنى قيمة له في مناطق سيطرة الحكومة     مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث المروحية     حملت الأطراف مسؤولية حياة المختطفين.. رابطة حقوقية تستنكر ما يتعرض له المحامي "سامي ياسين" في سجون الانتقالي     "هبوط صعب" لمروحية الرئيس الإيراني في شمال غرب البلاد.. عمليات البحث مستمرة     شركة إماراتية تقطع التيار الكهربائي عن منازل المواطنين في سقطرى     اليمن في "قمة البحرين"... تجاذب مفرد نحو السلام     الأرصاد يتوقع أمطار رعدية ومتفرقة ويحذّر من الأجواء الحارة     اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم الهلال اليمني بثلاث سيارات للأنشطة الإنسانية    
الرئيسية > أخبار اليمن

باحث: الانتقالي يرفض تنفيذ اتفاق الرياض والخيار العسكري بات حلا وحيدا للحكومة

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 17 نوفمبر, 2020 - 08:17 مساءً ]

قال الباحث العسكري اليمني، علي الذهب، إن "الخيار العسكري بالنسبة للحكومة الشرعية أصبح هو الحل الوحيد أمام تعنت المجلس الانتقالي في تنفيذ اتفاق الرياض".

ونقلت وكالة الأناضول عن الذهب، قوله: "قد يكون هذا الخيار للضغط على المجلس للقبول بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق".

وأضاف الباحث الذهب أن "ما زال كل طرف يتوجس من الآخر، فيما الموقف السعودي غامض مما يجري".

وتابع: "يُفترض أن تعمل السعودية، راعية الاتفاق، على دعم السلطة الشرعية في اليمن، لتنفيذه، لكن رغم وجود آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق لم يتحقق شيء منذ ثلاثة أشهر ونصف".

ورأى "الذهب" أن "الاتفاق بشكل عام من الصعب تنفيذه في ظل إصرار المجلس الانتقالي على عدم تنفيذ الملحق الأمني والعسكري؛ لأنه يبيت النية لاستكمال السيطرة على المحافظات الجنوبية".

وزاد بقوله إن "الانتقالي بات عمليا هو المسيطر على عدن أمنيا وعسكريا، وحتى سياسيا كون المحافظ أحمد حامد لملس، المعين بناء على اتفاق الرياض، هو عضو الهيئة العليا للمجلس".

وقبل أكثر من أسبوع حلت الذكرى السنوية الأولى لتوقيع ما يسمى بـ"اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في الوقت الذي تشهد محافظة أبين تصعيد عسكري غير مسبوق منذ ستة شهور بين الطرفين.

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الانفصالي، اتفاقا لإنهاء التوتر السائد بينهما.

وكان يُفترض، حسب بنود الاتفاق، أن يتم تنفيذه خلال شهرين فقط، أي أن عام 2020 كان مقررا أن يبدأ وقد تم حل التوتر جنوبي اليمن بتنفيذ بنود الاتفاق.

ومن أبرز هذه البنود تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب من 24 حقيبة كأقل عدد حقائب وزارية بتاريخ اليمن، إضافة إلى تنفيذ الشق العسكري والأمني الذي يتمثل بهيكلة القوات جميعها وضمها تحت كيان وزراتي الداخلية والدفاع.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات