حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

باحث: الانتقالي يرفض تنفيذ اتفاق الرياض والخيار العسكري بات حلا وحيدا للحكومة

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 17 نوفمبر, 2020 - 08:17 مساءً ]

قال الباحث العسكري اليمني، علي الذهب، إن "الخيار العسكري بالنسبة للحكومة الشرعية أصبح هو الحل الوحيد أمام تعنت المجلس الانتقالي في تنفيذ اتفاق الرياض".

ونقلت وكالة الأناضول عن الذهب، قوله: "قد يكون هذا الخيار للضغط على المجلس للقبول بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق".

وأضاف الباحث الذهب أن "ما زال كل طرف يتوجس من الآخر، فيما الموقف السعودي غامض مما يجري".

وتابع: "يُفترض أن تعمل السعودية، راعية الاتفاق، على دعم السلطة الشرعية في اليمن، لتنفيذه، لكن رغم وجود آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق لم يتحقق شيء منذ ثلاثة أشهر ونصف".

ورأى "الذهب" أن "الاتفاق بشكل عام من الصعب تنفيذه في ظل إصرار المجلس الانتقالي على عدم تنفيذ الملحق الأمني والعسكري؛ لأنه يبيت النية لاستكمال السيطرة على المحافظات الجنوبية".

وزاد بقوله إن "الانتقالي بات عمليا هو المسيطر على عدن أمنيا وعسكريا، وحتى سياسيا كون المحافظ أحمد حامد لملس، المعين بناء على اتفاق الرياض، هو عضو الهيئة العليا للمجلس".

وقبل أكثر من أسبوع حلت الذكرى السنوية الأولى لتوقيع ما يسمى بـ"اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، في الوقت الذي تشهد محافظة أبين تصعيد عسكري غير مسبوق منذ ستة شهور بين الطرفين.

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الانفصالي، اتفاقا لإنهاء التوتر السائد بينهما.

وكان يُفترض، حسب بنود الاتفاق، أن يتم تنفيذه خلال شهرين فقط، أي أن عام 2020 كان مقررا أن يبدأ وقد تم حل التوتر جنوبي اليمن بتنفيذ بنود الاتفاق.

ومن أبرز هذه البنود تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب من 24 حقيبة كأقل عدد حقائب وزارية بتاريخ اليمن، إضافة إلى تنفيذ الشق العسكري والأمني الذي يتمثل بهيكلة القوات جميعها وضمها تحت كيان وزراتي الداخلية والدفاع.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات