الرئيسية > أخبار اليمن
أبين تؤكد رفضها لأي وساطات جديدة تسهم باستمرار الصراع في المحافظة
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 16 نوفمبر, 2020 - 08:15 مساءً ]
أكدت قبائل وقيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين (جنوب شرق اليمن)، الاثنين، رفضها لأي وساطات جديدة تقفز على اتفاق الرياض وتسهم باستمرار الصراع في المحافظة
وقال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، وليد بن ناصر الفضلي، إن التمهيد لأي مبادرات أو وساطات جديدة ما بين الشرعية ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات لن يغدو عن كونه إطالة لأمد الأزمة التي تم الاتفاق على حلها في إطار اتفاق الرياض.
وأضاف الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، أن اتفاق الرياض رسم مسارا مزمنا وواضحا للخروج من الأزمة التي صنعها المجلس الانتقالي ومن خلفه دولة الإمارات إلا انهم مصرون على الالتفاف على الاتفاق كونه تضمن تسليم اسلحتهم الثقيلة وانسحابهم.
وأشار إلى أن ما يتم الترويج له عن وصول وساطة من قيادات عسكرية تتبع ألوية العمالقة، لأجل إضاعة مزيد من الوقت.
ولفت البيان إلى أن تلك التحركات لن تكون لمصلحة الوطن والمواطن بل لصالح المليشيا وتوفير مخرج آخر لها بدلا من تنفيذ اتفاق الرياض الذي بات رفض مليشيا المجلس الانتقالي تنفيذه واضحا من خلال خروقاتهم المستمرة.
وأكد رفض السلطة المحلية بمحافظة أبين ومن خلفها أبناء وقبائل المحافظة لمثل هذه الوساطات المعطلة لكونها تسهم في استمرار الصراع بمحافظتهم.
وأشار الفضلي إلى أن القبول بوساطات ولجان جديدة يعني استمرار الوضع القائم المتمثل بتعطيل تشكيل الحكومة وتواصل انهيار العملة المحلية وسوء الخدمات وتدهور الوضع المعيشي لملايين اليمنيين.
ودعا الشيخ وليد الفضلي الجانب السعودي للاضطلاع بدورهم كضامن لتنفيذ الاتفاق ابتداء وكمراقب لوقف إطلاق النار ثانيا بدلا من الوقوف بموقف المتفرج وهو موقف يخدم بشكل واضح موقف مليشيا المجلس الانتقالي المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام محلية وأجنبية، إن فريقا عسكريا سعوديا وصل يوم الأحد إلى محافظة أبين (جنوب اليمن)، أبين قادما من مقر التحالف العربي في مدينة عدن.
وأضافت أن زيارة الفريق السعودي تهدف إلى الاجتماع مع قيادة قوات الطرفين لتهدئة الأوضاع مع تصاعد حدة المواجهات في مناطق عدة بمحافظة أبين.
مشاركة الخبر: