الرئيسية > عربي و دولي
القره داغي: بيان "علماء السعودية" لم يقبله سوى الصهاينة
المهرة بوست - الأناضول
[ الإثنين, 16 نوفمبر, 2020 - 03:47 مساءً ]
قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، الاثنين، إن بيان هيئة كبار العلماء السعودية بشأن جماعة الإخوان المسلمين، "لم يلق قبولا سوى من الكيان الصهيوني".
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، غداة ترحيب خارجية الاحتلال الإسرائيلي ببيان هيئة كبار العلماء في السعودية (رسمية) الذي وصف جماعة الإخوان بـ"الإرهابية".
وقال القره داغي: "لم يلقَ بيان هيئة كبار العلماء السعودية استحسانًا أو قبولًا في عالمنا العربي والإسلامي، سوى من الكيان الصهيوني المغتصِب لأراضي العرب والمسلمين والقدس والأقصى!!!".
وأرفق القره داغي تغريدة نشرها حساب "إسرائيل بالعربية" على تويتر التابع لوزارة خارجية الاحتلال، قال فيها: "يسعدنا نحن في إسرائيل، أن نرى هذا المنهج المناهض لاستغلال الدين للتحريض والفتنة".
وعلقت الخارجية الإسرائيلية، الأحد، على بيان "علماء المسلمين" بقولها: "لا شك أن جميع الديانات السماوية جاءت لزرع المحبة والألفة بين الناس. نحن بأمس الحاجة إلى خطاب يدعو للتسامح والتعاون المتبادل للنهوض بالمنطقة برمتها".
وقبل أسبوع، أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية (رسمية) بيانا، قالت فيه إن "الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام (..) منحرفة تخرج على الحكام وتثير الفتن وتتستر بالدين وتمارس العنف والإرهاب".
ورأت أن "الإخوان لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية".
ولم توضح الهيئة السعودية آنذاك سبب إصدار هذا البيان.
وأثار بيان هيئة كبار العلماء السعودية، غضبة واسعة بين سياسيين وناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، فيما ردت جماعة "الإخوان"، في بيان، بأنها جماعة "دعوية إصلاحية وليست إرهابية".
وأكدت الجماعة أن "منهج الجماعة تأسس على كتاب الله وصحيح السنة دون شطط أو تطرف، وتاريخها يشهد بذلك".
وفي آذار/ مارس 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إدراج الإخوان بقائمة التنظيمات الإرهابية، دعما لموقف النظام في مصر آنذاك، والذي أعلن الإخوان، في كانون الأول/ ديسمبر 2013، "جماعة محظورة وإرهابية"، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي للإخوان.
مشاركة الخبر: