قال الوزير اليمني السابق، هاني بن بريك، إن حزب الإصلاح أخطر على التحالف من كل خصومه الحاليين، ما اعتبره مراقبون تلميحاً لوقف الحرب على الحوثيين وتحويلها ضد حزب الإصلاح. 

وأضاف بن بريك، أن قطر طُردت من التحالف العربي وتركت ذراعها (حزب الإصلاح) يمكر بالتحالف وينفذ مخططها. وأكد بن بريك، وهو أحد رجال الدين الذين كانوا يحرمون الخوض في السياسة وله فتوى سابقة بتحريم الانفصال قبل أن يصبح اليوم من أكبر الداعين للانفصال وقيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الإخوان المسلمين في نظره أشد ضرراً على التحالف من قطر والحوثي. 

وبرر بن بريك موقفه هذا الذي يفهم منه دعوة التحالف العربي لوقف الحرب على الحوثيين وتحويلها ضد حزب الإصلاح، بأن الإخوان سيخدمون الحوثيين على طريقتهم.

ويأتي حديث بن بريك المدعوم من الإمارات، بعد احتدام الصراع بين الحكومة اليمنية والإمارات على جزيرة سقطرى. 
ويعرف الشيخ السلفي هاني بن بريك بمواقفه المتناقضة والمثيرة، خاصة بعد دخوله ميدان السياسة التي كان يحرمها في السابق.