الرئيسية > عربي و دولي
وثائق مسربة تكشف تحركات الإمارات لتمويل كوريا الشمالية واستيراد صواريخ باليستية
المهرة بوست - صُحف
[ الأحد, 15 نوفمبر, 2020 - 10:11 مساءً ]
كشفت مصادر ووثائق ومعلومات مسربة عن تحركات إماراتية لتمويل نظام كوريا الشمالية عن طريق صفقات تسلح تجاوزت مئة مليون دولار لاستيراد صواريخ بالستية.
وقالت صحيفة القدس لعربي، إنها اطلعت على تلك الوثائق، مضيفة أن تحركات الإمارات تثير ريبة الدول، وتفضح تناقضات أبوظبي، مع خشية من تزويد أذرعها بتلك المعدات، على غرار خليفة حفتر المتهم بارتكاب مجازر في ليبيا.
وجاء في مدونة أوريكس، المتخصصة في رصد القوات المسلحة لكوريا الشمالية، أن الإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكنها شراء صواريخ باليستية من كوريا الشمالية، وتمويل الجيش الروسي في ليبيا، ولا يزال يُسمح لها بشراء مقاتلات الشبح من طراز F-35، بينما تُفرض عقوبات على دول أخرى لشرائها أسلحة من روسيا.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد التسريبات التي انتشرت عن الموضوع ورصدتها استخبارات دولية.
وكشفت مذكرة مسربة لوزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات اشترت أسلحة بقيمة 100 مليون دولار من كوريا الشمالية.
وقدمت تفسيرات حول مشتريات الإمارات السرية للأسلحة من بيونغ يانغ، من خلال اعتقاد أبو ظبي بأن كوريا الشمالية هي مورد محتمل لأنظمة الصواريخ، ورغبة الإمارات في ردع كوريا الشمالية عن بيع التكنولوجيا العسكرية المتطورة لإيران والمتمردين الحوثيين في اليمن.
وكشف معهد شؤون الخليج ومقره واشنطن، نقلاً عن مذكرة مسربة من وزارة الخارجية الأمريكية، أن الإمارات العربية المتحدة اشترت ما قيمته 100 مليون دولار من الأسلحة من كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب في اليمن.
وبحسب المذكرة، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية أبو ظبي من أن كوريا الشمالية ستستخدم أموال صفقة الأسلحة لتمويل برنامجها النووي.
وبحسب المعهد، تم تسليم المذكرة إلى سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، الذي تم استدعاؤه إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وكشفت المذكرة عن إبرام صفقة أسلحة بين شركة إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار في أبوظبي وشركة كورية شمالية مقابل 100 مليون دولار.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن صفقة الأسلحة الإماراتية السرية المستوردة من نظام بيونغ يانغ تضمنت شحنة صواريخ ومدافع رشاشة وبنادق، تشير معطيات إلى أنها أرسلت إلى اليمن لدعم الجماعات الموالية للإمارات (المجلس الانتقالي والقوات الانفصالية) لدعمها في الصراع، بحسب المصادر.
وتلاحق أبوظبي اتهامات بزعزعة الاستقرار في عدد من الدول على غرار اليمن التي تمول وتدعم الانفصاليين، وليبيا التي تساند فيها خليفة حفتر.
مشاركة الخبر: