الرئيسية > أخبار اليمن
الإمارات تنقلب على الإتفاق الذي رعته اللجنة السعودية بشأن الوضع في سقطرى وتطرح شرطين لمغادرة قواتها الارخبيل
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 05 مايو, 2018 - 10:12 صباحاً ]
أكد مصدر مسؤول في الحكومة الشرعية " أن اللقاءات الأولية بين الجانب اليمني واللجنة السعودية العسكرية التي وصلت إلى جزيرة سقطرى ظهر اليوم توصلت إلى الاتفاق على انسحاب القوات الإماراتية الأخيرة التي وصلت إلى الجزيرة وسيطرت على المطار والميناء بعد طرد الحراسات بالقوة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر برفقة وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ المحافظة فهمي محروس عقدوا لقاءاين متتالين مع اللجنة العسكرية السعودية حيث حضر في اللقاء الأول ضابط إماراتي يدعى أبو سيف فيما كان اللقاء الثاني خاص بين الحكومة اليمنية واللجنة السعودية فقط. وفقا لـ "المشهد اليمني".
وأوضح المصدر " أن الجانبين اتفقا على مغادرة القوات الإماراتية مطار وميناء الجزيرة وعودتها إلى دولة الإمارات وإعادة الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة المنشأت الحيوية في المحافظة .
وقال المصدر " أن الاتفاق ذكر أيضا مواصلة الحكومة الشرعية زياراتها إلى المحافظات المحررة وكان هذا طلبا من الجهات الإماراتية .
وذكر المصدر " أن الجهات الإماراتية أبدت موقفا آخر بعد ساعات من اللقاء حيث اشترطت مغادرة الحكومة اليمنية للمحافظة قبل مغادرة القوات وعودتها إلى دولة الإمارات الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية مؤكدة أنها ستواصل برنامجها في المحافظة كما هو مخطط له بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وأضاف المصدر " أن الجهات الإماراتية أرجأت شرطها الأخير بشرط ثاني وهو نقل لواء عسكري من الحزام الأمني في عدن الموالي للمجلس الانتقالي والمدعوم من الإمارات وإحلاله مكان القوات الإماراتية التي سيطرت على الميناء والمطار ومنشأت حيوية.
وأكد المصدر " أن الحكومة ثابتة على موقفها بعدم التدخل في عملها وبرامجها في التحرك بالمحافظات المحررة مشيرا بأن اللجنة السعودية لاتزال في المحافظة في ظل التوتر المستمر.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر برفقة وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ المحافظة فهمي محروس عقدوا لقاءاين متتالين مع اللجنة العسكرية السعودية حيث حضر في اللقاء الأول ضابط إماراتي يدعى أبو سيف فيما كان اللقاء الثاني خاص بين الحكومة اليمنية واللجنة السعودية فقط. وفقا لـ "المشهد اليمني".
وأوضح المصدر " أن الجانبين اتفقا على مغادرة القوات الإماراتية مطار وميناء الجزيرة وعودتها إلى دولة الإمارات وإعادة الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة المنشأت الحيوية في المحافظة .
وقال المصدر " أن الاتفاق ذكر أيضا مواصلة الحكومة الشرعية زياراتها إلى المحافظات المحررة وكان هذا طلبا من الجهات الإماراتية .
وذكر المصدر " أن الجهات الإماراتية أبدت موقفا آخر بعد ساعات من اللقاء حيث اشترطت مغادرة الحكومة اليمنية للمحافظة قبل مغادرة القوات وعودتها إلى دولة الإمارات الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية مؤكدة أنها ستواصل برنامجها في المحافظة كما هو مخطط له بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وأضاف المصدر " أن الجهات الإماراتية أرجأت شرطها الأخير بشرط ثاني وهو نقل لواء عسكري من الحزام الأمني في عدن الموالي للمجلس الانتقالي والمدعوم من الإمارات وإحلاله مكان القوات الإماراتية التي سيطرت على الميناء والمطار ومنشأت حيوية.
وأكد المصدر " أن الحكومة ثابتة على موقفها بعدم التدخل في عملها وبرامجها في التحرك بالمحافظات المحررة مشيرا بأن اللجنة السعودية لاتزال في المحافظة في ظل التوتر المستمر.
مشاركة الخبر: