المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 11 نوفمبر, 2020 - 10:59 مساءً ]

أكدت الحكومة اليمنية، يوم الأربعاء، تطلعها وسعيها الحثيث لإنهاء الحرب المفروضة على أبناء الشعب اليمني، والتي أنتجت اسوأ كارثة إنسانية ودمرت أحلام وآمال اليمنيين.

جاء ذلك في بيان للحكومة اليمنية نشرته وكالة سبأ، ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله السعدي في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن).

وجددت الحكومة التأكيد على حرصها لإنهاء معاناة الشعب اليمني جرّاء الحرب العبثية والظالمة، وذلك من خلال تقديم الحكومة التنازلات وبذلها كل ما في وسعها لتغليب لغة الحوار والسلام على لغة الحرب والدمار.

وأشار ابيان إلى تعاطي الحكومة الإيجابي مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن لتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن.

وقال السعدي: "انخرطت الحكومة بقناعة راسخة مع الدعوات والمقترحات الهادفة إلى تحقيق السلام الذي يتطلع إليه كل اليمنيين، ومنها المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفيث، بشأن مسودة الإعلان المشترك.

وبخصوص خان صافر، قال السعدي: مضى أكثر من أربعة أشهر على الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن حول ناقلة صافر، وما زلنا نسمع في كل شهر عن العرقلة الصريحة من قبل الحوثيين تجاه جهود الأمم المتحدة لإرسال فريق فني لمعاينة وصيانة الناقلة واستخراج النفط منها.

وأضاف أن استمرار تعنت الحوثيين وتجاهل جهود ودعوات المجتمع الدولي، قد يكون له أثر الكارثي في تسرب النفط أو انفجار الناقلة.

وقال: "مجددا ندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة ستمتد آثارها لعقود، وممارسة الضغط على الحوثيين للتوقف عن المماطلة والتلاعب واستخدام هذه القضية كورقة ابتزاز سياسية".

وعلى صعيد ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، أكد السفير السعدي، سعي الحكومة اليمنية للمطالبة بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسريا والواقعين تحت الإقامة الجبرية وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل، بما في ذلك الأربعة المذكورين في قرار مجلس الأمن.

واتهم السعدي جماعة الحوثي، بعرقلة التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، مشيرا إلى أنها تمارس الابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية، حد قوله.
 

مشاركة الخبر: