الرئيسية > أخبار اليمن
هجمات غير مشروعة باليمن.. هيومن رايتس تدعو مجموعة العشرين إلى محاسبة السعودية
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 09 نوفمبر, 2020 - 09:35 مساءً ]
دعت "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، دول الأعضاء في "مجموعة العشرين" إلى محاسبة السعودية جراء هجماتها غير المشروعة على المدنيين في اليمن.
وطالبت مجموعة العشرين بالضغط على السعودية للإفراج عن جميع المحتجزين بصورة غير قانونية وتوفير المساءلة عن الانتهاكات السابقة قبل قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وقالت هيومن رايتس، في موقعها الرسمي إنها كتبت إلى قادة حكومات مجموعة العشرين في يوليو/تموز وأغسطس/آب تحثهم على التحدث علنا عن حقوق الإنسان في السعودية.
وأضافت، أن دول مجموعة العشرين منحت السعودية رئاسة المجموعة لعام 2020، رغم اعتداء الحكومة السعودية المستمر على الحريات الأساسية، بما في ذلك سجن ومضايقة المعارضين والنشطاء الحقوقيين، والهجمات غير المشروعة على المدنيين في اليمن.
وشددت المنظمة عن الاستخفاف بالدعوات الدولية إلى المساءلة عن قتل عملاء الدولة للصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "ترؤّس مجموعة العشرين منح مكانة دولية غير مستحقة لحكومة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وتابع: " بدلا من إبداء قلقها بشأن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السعودية، تُعزز مجموعة العشرين الجهود الإعلانية الممولة جيدا للحكومة السعودية الرامية إلى تصوير البلاد على أنها "إصلاحية" رغم ازدياد كبير في القمع منذ 2017".
ودعت هيومن دول مجموعة العشرين المساعدة إلى منع محاولات السعودية الرامية إلى حرف الأنظار عن انتهاكاتها عبر استضافة مجموعة العشرين.
كما دعت السعودية إلى اتخاذ التدابير، منها الإفراج غير المشروط عن جميع النشطاء الحقوقيين السعوديين المُتهمين بتهم غامضة بسبب نشاطهم، بما في ذلك تواصلهم مع منظمات حقوقية دولية.
وأشارت إلى أن من بين هؤلاء النشطاء ناشطات بارزات في مجال حقوق المرأة اعتُقلن في 2018 - لجين الهذلول، ونسيمة السادة، وسمر بدوي، ونوف عبد العزيز - بالإضافة إلى النشطاء صلاح حيدر، ووليد أبو الخير، وعصام كوشك، ورائف بدوي.
كما طالبت بالسماح لـ "فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين بشأن اليمن" بتنفيذ ولايته عبر تسهيل وصوله إلى السعودية، بما فيه إلى مقر التحالف ووحدة الاستهداف والمراقبة التابعة له في الرياض، و"الفريق المشترك لتقييم الحوادث"، و"وزارة الدفاع"، فضلا عن تسهيل الوصول إلى اليمن.
كذلك السماح لهيئة دولية مستقلة بالتحقيق في مقتل جمال خاشقجي ومراجعة جميع وثائق المحكمة من محاكمة المسؤولين المزعومين عن الجريمة، والتي اختُتمت في سبتمبر/أيلول.
وتتكون مجموعة العشرين من: الأرجنتين، وأستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، جمهورية كوريا، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأضاف بَيْج: "يمكن لدول مجموعة العشرين إحداث فرق والاضطلاع بدور كبير في إقناع السعودية بوقف انتهاكاتها الحقوقية".
مشاركة الخبر: