حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

«محمد بن سلمان» يشعل صراعا أميركيًا بـ«تصريح مقلق»


هيومن رايتس: ينبغي محاسبة بن سلمان لأنتهاكاتهم وفضائعهم باليمن

المهرة بوست - سبوتنيك
[ الجمعة, 23 مارس, 2018 - 05:05 مساءً ]

فاجأ ولي العهد السعودي جميع المراقبين والمهتمين بزيارته إلى أمريكا بتصريحات تزيد من حدة الصراع بين أركان النظام الأميركي.


ووذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن تصريح الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، بشأن أن "بلاده ستقوم بتطوير سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك"، أثار قلقا أميركيا فوق القلق الحاصل، وربما يتسبب في توقف المفاوضات بشأن الصفقة، كونه يؤكد وجهة نظر الكونغرس الأميركي، الذي يتخوف من أن تحول السعودية هذه التكنولوجيا من سلمية إلى عسكرية، وفق ما قاله مشرعون أمريكيون.


ويحذر المشرعون وخبراء حظر الانتشار النووي من أنه بدون تقييد صارم، فإن صفقة تزويد السعودية بمحطات للطاقة النووية قد تسمح بإعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخدامه في صناعة أسلحة البلوتونيوم، وقد أكد ولي العهد تلك المخاوف بتصريحه، وفقا للوكالة.


وبينما توافق إدارة "ترامب" على مشاركة التكنولوجيا النووية مع السعودية، فإن الصفقة تواجه انتقادات من الحزبين في الكونغرس، ويتطلب القانون الفيدرالي موافقة الكونغرس والتشاور بشأن أي اتفاقية تحدد إطار التعاون النووي، مع تخصيص دور خاص للجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الخارجية، ولجنة مجلس الشيوخ المعنية بالعلاقات الخارجية كذلك.


ويعارض الكونغرس هذه الصفقة لأنه قد لا يرقى إلى ما يسمى "المعيار الذهبي" أو "اتفاقية 123" لحظر تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم المخصب، الذي كان جزءا لا يتجزأ من اتفاق التشارك النووي مع دولة الإمارات العربية المتحدة قبل عقد من الزمان، لكن يمكن أن تدخل اتفاقية 123 حيز التنفيذ بعد 60 يوما، ما لم يعتمد الكونغرس قرارا مشتركا يعارضها.


ويشعر بعض أعضاء الكونغرس الأميركي بالقلق من أن تكون إدارة ترامب ماضية بشكل سريع جدا في صفقة قد تخفف معايير منع الانتشار النووي وتساعد يوما على حدوث سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.

 



مشاركة الخبر:

تعليقات