المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 01 نوفمبر, 2020 - 11:08 مساءً ]

قالت مصادر سياسية مطلعة، إن السعودية تضغط على الرئيس هادي، لإعلان الحكومة القادمة، استنادا إلى اتفاق الرياض (المتعثر منذ قرابة عام)، الموقع بين الحكومة والانتقالي المدعوم إماراتيا.

وأضافت المصادر أن الرئيس أبلغ مستشاريه بأن السعودية تطالبه بإعلان الحكومة المرتقبة، ووعدته بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض خلال شهر".

ونقل موقع "يمن شباب نت"، أن هادي قال للهيئة الاستشارية إنه متمسك بتنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق وتطبيع الأوضاع في جزيرة سقطرى، وتسليم الانتقالي لمؤسسات الدولة، والسماح بعودة المحافظ رمزي محروس إلى الأرخبيل  قبل إعلان الحكومة.

وكانت عناصر الانتقالي المدعومة إماراتيا، قد سيطرة على سقطرى اليمنية في 19 يونيو الماضي، بتواطؤ من قبل القوات السعودية في الأرخبيل، بعد مواجهات عنيفة مع القوات الحكومة، وغادر المحافظ رمزي محروس تجاه المهرة ثم إلى الرياض.

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب من العام ذاته.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما، إلا أن ذلك الاتفاق فشل.

وقدمت الرياض آلية جديدة لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، أواخر تموز/ يوليو الماضي، نصت على اشراك الانتقالي في الحكومة القادمة، مقابل  تخليه عن الإدارة الذاتية، التي أعلن عنها في أبريل الماضي، إلا أن الآلية ما زالت متعثرة حتى هذه اللحظة.
 

مشاركة الخبر: