حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

قال إن الأمة العربية في خطر بسبب النظام الحاكم في السعودية

محلل فلسطيني: الرياض دعمت فلسطين بأقل من 1% مما دفعته لإسرائيل


ماذا قدمت السعودية لإعادة إعمار غزة؟

المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 04 مايو, 2018 - 10:29 صباحاً ]

السعودية تقدم القضية قرباناً لواشنطن وتل أبيب

رجل أعمال سعودي يروج لحقوق إسرائيل في فلسطين


استهجن محلل فلسطيني تصريحات النظام السعودي الأخيرة ، حول القضية الفلسطينية، مشيراً انه “سكت دهراً ونطق كفرا ”. وأضاف المحلل أحمد العملة في حوار تلفزيوني، أن الأمة العربية في خطر بسبب النظام الحاكم في السعودية.

وأشار أن ما دفعه السعوديون للفلسطينيين لا يتجاوز 1% مما تم دفعوه لإسرائيل من خلال الصفقات التي عقدت في أمريكا، والتي تعود بالفائدة على إسرائيل. وتابع :” النظم يقول إنه لا مانع من قيام دولة لليهود في فلسطين . وفي وقت سابق صرح مسؤول سعودي كبيرفي لقاء مع منظمات يهودية في نيويورك مؤخرا، أن القضية الفلسطينية لا تقع في صلب اهتمام السعودية.

وأضاف أن على الفلسطينيين قبول ما يُعرض عليهم (بالإشارة لصفقة القرن) أو يتوقفوا عن الشكوى والتذمر.
وفى ذات السياق قال خبير إعلامي فلسطينى إن النظام السعودى فقد كل الشرعيات ويبحث عن شرعية أميركية عبر تل أبيب، مبيناً أنه يحاول تقديم القضية الفلسطينية قربانا لأميركا وإسرائيل. وأوضح أستاذ الاعلام في جامعة بنزرت نشأت الأقطش في حوارتلفزيوني، أن النظام السعودى يتبنى مواقف متطرفة أكثر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وأضاف أن النظام الجديد فى السعودية يسعى الى ترضية أميركا التي لا تزال غير مطمئنة أنه يمكن أن يكون البديل المناسب على الرغم ما قدمه من مواقف متطرفة ومليارات.

وتابع أن النظام يغرد خارج السرب؛ بمعنى أن السياسة السعودية اعتمدت أسلوب الدبلوماسية الدافئة، فيما اليوم يخرج النظام بطريقة شاذة جدا عن هذا السياق.وبيّن أستاذ الإعلام أنه من حق النظام السعودى أن يدير سياسات بلاده كيفما يشاء، وأن يفتح علاقات دبلوماسية مع من يريد، ولكن ليس من حقه إطلاقا أن يقدم القضية الفلسطينية من أجل أن يصبح ملكا، ومن المرفوض تماما أن يتنازل عن الثوابت والحقوق الفلسطينية.

وأشار الأقطش إلى أنه “إذا رجعنا إلى التاريخ، ووجدنا الوثائق التي نشرت في ثلاثينيات القرن الماضي من القيادات العربية بلا استثناء وموافقتها على المشروع الصهيوني نستطيع اليوم أن نفهم ما الذي يجري”، موضحا أنه: عندما ذهب السادات إلى القدس كان العرب موافقين بالإجماع على السلام مع الاحتلال، لكن إسرائيل هي من رفضت ذلك، بحسب مذكرات سايروس فانس وزير الخارجية الامريكى السابق، لأنها تريد أن تستخدم هذه الأنظمة العربية بطرق مختلفة سواء للتمويل أو لقمع الشعوب العربية.

الى ذلك وفي واقعة تؤكد النهج الجديد الذي تتبعه السعودية في عهد النظام الجديد الذي أعلن صراحة بأن قضية فلسطين لم تعد من أولويات بلاده وأن عليهم القبول بـ”صفقة القرن” أو يخرسوا، انتقد رجل الأعمال السعودي خالد الأشاعرة القضية الفلسطينية، مؤكدا على “حق اليهود” في فلسطين. بحسب تعبيره. وقال في تدوينة له عبر “تويتر” امس رصدتها “وطن” ردا على تحريض الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين ضد الفلسطينيين:”? يعطيك العافية يا سيد ايدي كوهين ‘فعلاً سئمنا من هذه القضية التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة ان يتطاول على بلدنا وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك ولليهود حق لابد أن يأخذوه”.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات