الرئيسية > أخبار اليمن
وفد قبلي من أبين يصل شبوة لدعم مطالب إخراج القوات الإمارات من بلحاف وتشغيل المنشأة الغازية
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 25 أكتوبر, 2020 - 01:24 مساءً ]
وصل وفدٌ من محافظة أبين يتقدمهم وكيل المحافظة وليد الفضلي، اليوم الأحد، إلى محافظة شبوة، لدعم المطالب الرامية إلى إعادة تشغيل منشأة بلحاف الغازية.
واستقبل الوفد جموع غفيرة من قبائل محافظة شبوة.
وقال الشيخ وليد الفضلي وكيل المحافظة وشيخ مشائخ أبين، إن أبناء شبوة اليوم يبادلون إخوانهم من أبين الوفاء بالوفاء.
وأضاف أن الدماء الشبوانية اختلطت بدماء أبناء أبين في منطقة الشيخ سالم ضد من أرادوا خطف الدولة والجمهورية، في إشارة إلى مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد الشيخ الفضلي تضامن قبائل أبين مع محافظ شبوة الذي يطالب بإخراج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف لكي تنجلي الغمة والأزمات الاقتصادية عن الشعب اليمني جميعا.
وأوضح الفضلي أنهم أتوا اليوم لمساندة إخوانهم من قبائل المحضار لنيل حقوقهم المتمثله في إنصافهم من دولة الإمارات التي غزت أرضهم عبر مليشيات النخبة التي تدعمها واستشهد 9 من أبنائها.
وشدد الفضلي على وقوف أبناء أبين إلى جانبهم حتى نيلهم مطالبهم.
وكان محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو صرح أن منشأة بلحاف الغازية في المحافظة تحولت إلى ثكنة عسكرية تتبع القوات الإماراتية، ولم تفلح المطالبات في خروجهم.
وأضاف المحافظ في حوار بثته قناة حضرموت، أن الإمارات تقف حجر عثرة أمام تشغيل منشأة بلحاف، رغم استعداد السلطة المحلية لتوفير مكان بديل لقواتها، والجاهزية لتشغيل المنشأة على المستويات الأمنية والفنية.
وأوضح أنه تحدث إلى الإمارات بكون منشأة بلحاف حساسة وقد يحدث انفجار في أي وقت، والقوات الإماراتية حوّلت المنشأة إلى ثكنة ما أدى لتوقفها عن العمل للسنة الخامسة على التوالي، في الوقت الذي تعتمد البلاد على إيرادات النفط والغاز.
ويقع ميناء بلحاف في مديرية رضوم بمحافظة شبوة الغنية بالنفط، وتم تصدير أول شحنة نفط منه في العام 2009، ويُعد ثاني أضخم مشروع غازي في الشرق الأوسط يصدر الغاز المسال، عبر الأنبوب الرئيسي الممتد من محافظة مأرب حتى ساحل بحر العرب.
ويعد ميناء "بلحاف" أكبر مشروع صناعي واستثماري في تاريخ اليمن، حيث كان يوفر إيرادات تفوق أربع مليارات دولار سنويا، رغم صفقة الفساد التي شابته خلال فترة حكم الرئيس السابق وحرمت البلاد من ٣ اضعاف ايراداته.
ومنذ تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء دعم الشرعية، حولت منشأة بلحاف إلى ثكنة عسكرية ومنعت تصدر الغاز منها وما زالت تسيطر عليها رغم إعلانها الانسحاب من اليمن.
مشاركة الخبر: