المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 21 أكتوبر, 2020 - 11:46 مساءً ]

قالت لجنة اعتصام المهرة، مساء الأربعاء، إن القوات السعودية تعمل على بناء أبراج عسكرية جديدة داخل منفذ شحن، وتسعى لتحويله إلى ثكنة عسكرية لميليشياتها.

وأضاف القيادي في اعتصام المهرة، حميد زعبنوت، أن قوات الاحتلال السعودي تسعى لبناء أبراج عسكرية جديدة واستحداث معسكر للمليشيات داخل منفذ شحن، مضيفا أنها تسعى لتحويله إلى ثكنة عسكرية.

وأوضح زعنبوت في تغريدات على صفحته في تويتر، رصدها "المهرة بوست"، أن الرياض تسعى إلى ايقاف العمل بالمنفذ بما يخدم مصالحها واجنداتها.

ولفت رئيس اعتصام شحن حميد زعبنوت، إلى أن هدف السعودية لتمديد أنبوب نفط عبر أراضي المهرة إلى البحر العربي ما يزال قائما، وذلك بعد فشل سيناريو الإرهاب والقاعدة في المهرة.

وقال زعبنوت إن الرياض "تعمل حاليا على شراء الولاءات لتوسيع الاستحداثات العسكرية داخل منفذ شحن وانهاء السيادة الوطنية بتفويض من رئاسة وحكومة الرياض".

وأكد أن أبناء شحن وقبائلها لن يقفوا متفرجين ومكتوفي الايدي أمام هذا العبث الممنهج من قبل ما وصفه بـ "الاحتلال السعودي".

في السياق أكدت مصادر محلية أن القوات السعودية تعمل على إدخال مواد وأدوات وأسلاك شائكة لاستكمال انشاء الابراج والاستحداثات العسكرية في منفذ شحن الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان. 

وفي وقت سابق قال سكان محليون لـ "المهرة بوست"، إن القوات السعودية استحدثت منشآت يرجح أنها أبراج وقلاع وبنايات عسكرية بمنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

ودفعت السعودية بقوات عسكرية إلى المهرة الحدودية مع عُمان، أواخر 2017، تحت مزاعم مكافحة الإرهاب والتهريب، رغم أن المحافظة لم تشهد مواجهات عسكرية بين القوات الحكومة والحوثيين.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ العام 2015 في اليمن إلى جانب القوات الحكومية المعترف بها دوليا، ضد الحوثيين، تحت مسمى تحالف دعم الشرعية.
 

مشاركة الخبر: