الرئيسية > أخبار اليمن
إصابته بليغة.. استنكار واسع لمحاولة مليشيا الإنتقالي اغتيال موظف الإغاثة التركية بعدن
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 20 أكتوبر, 2020 - 05:03 مساءً ]
دان نشطاء وصحفيون محاولة الاغتيال التي تعرض لها المسؤول المالي للإغاثة التركية في عدن من قبل مسلحين يتبعون مليشيا الانتقالي الممولة إماراتيا.
وكانت مصادر خاصة أفادت لـ"المهرة بوست" إن المسؤول المالي لمنظمة الهلال الأحمر التركي في مدينة عدن "علي يودك"، تعرض لإصابة في رأسه وصفت بالبليغة، نفذها مسلحون بعد منتصف ليل الإثنين، يعتقد أنهم يتبعون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا.
كما أكد الهلال الأحمر التركي تعرض أحد موظفيه لهجوم مسلح من قبل مجهولين أثناء تأديته واجبه الإنساني في اليمن، مضيفا أن الموظف يتلقى العلاج في أحد مستشفيات المدينة.
ولاقت محاولة اغتيال الموظف التركي حملة إدانة واستنكار واسعين لدى النشطاء، حيث اعتبروها عملا إرهابية وحريمة ضد الإنسانية.
وقال الصحفي سمير النمري: "إننا كيمنيين ندين هذه العملية الإجرامية في حق الموظف التركي الذي ترك أهله وعائلته وقدم لمساعدة اليمنيين" مضيفًا:" "ونحمل الإمارات ومليشياتها في عدن المسؤولية الكاملة عن حياته وندين التحريض المتواصل ضد المؤسسات الإنسانية التركية العاملة في اليمن".
وتابع النمري في تغريدات على منصة تويتر: "جن جنون الإمارات من قيام الهلال الأحمر التركي بتنفيذ مشاريع ومساعدات للمواطنين في مدينة عدن اليمنية، والتي لاقت ترحيباً كبيراً من قبل المواطنين.
ولفت إلى أن الأمارات "أسندت لمليشياتها خطف الموظف التركي علي جان يودك وإطلاق النار عليه في رأسه من مسافة صفر في محاولة منها للضغط على المنظمة للمغادرة".
من جانبه، قال الصحفي فهد سلطان إن استهداف الموظف التركي العامل في مجال الإغاثة بعدن جرى بتحريض إماراتي، كما أن خلايا الاغتيالات التي فتكت بالمدينة خلال سنوات ولا زالت بتمويل وإشراف إماراتي. وأضاف 'حتى إغاثة المدينة المنكوبة بات ممنوعا".
في حين أوضح المحلل السياسي نبيل البكيري أن "ملف الإغتيالات بعدن ملف إماراتي بإمتياز منذ أول عملية إغتيال للمحافظ جعفر محمد سعد وحتى أخر محاولة إغتيال لمسؤل بالهلال الأحمر التركي".
وأمد البكيري أن "ملف الاغتيالات ملف موثق وجزء منه ينظر في المحاكم والمنظمات الدولية ولن تمر هذه الجرائم دون عقاب".
يذكر أنه، في السادس من أكتوبر الجاري، تعرض عدد من موظفي هيئة الإغاثة التركية للاعتقال من قبل مليشيا الانتقالي في عدن، قبل أن يفرج عنهم في اليوم التالي، بعد ضغط إعلامي واسع.
يشار إلى أن الخلايا الإعلامية الممولة إماراتيا تشن حملات تحريض واسعة ضد المؤسسات الإنسانية التركية العاملة في اليمن.
مشاركة الخبر: