المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 19 أكتوبر, 2020 - 09:41 مساءً ]

بعثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاثنين، رسالة إلى مجلس الأمن، حول قيام النظام في إيران بتهريب أحد عناصره الى الجمهورية اليمنية وتنصيبه "سفيرا" لدى الحوثيين، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن رسالة اليمن أشارت إلى تصريحات النظام الإيراني المارق، بتاريخ ١٧ أكتوبر الجاري، في وكالة أنباء فارس، عن المتحدث باسم وزارة خارجية النظام الإيراني المدعو سعيد خطيب زاده، بأن النظام قد أرسل "سفيرا" له إلى صنعاء، هو المدعو حسن إيرلو.

وأكدت الحكومة بأن استمرار النظام الإيراني بهكذا تصرفات، والتي تشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، وإخلالا بالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦.

واعتبرت الحكومة تصرفات إيران، تحدياً فاضحاً للمجتمع الدولي، وتشكل سابقات خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة بتمكين المتمردين من انتهاك سيادة الدول والانتقاص منها. 

وحسب وكالة سبأ، أن الرسالة تطرقت إلى قيام النظام في إيران باستلام أوراق اعتماد ممثل الحوثيين سفيرا لديها بتاريخ 19 نوفمبر 2019م وتسليمه مقر البعثة اليمنية وتمكين الحوثيين من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة.

وشددت الحكومة على أن الدفاع عن قواعد القانون الدولي مهمة جماعية يجب أن تضطلع بها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، مطالبة مجلس الأمن ادانة هذه التصرفات المختلة حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية.

وأوضحت حكومة الجمهورية اليمنية بأن أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن، مؤكدة على حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
 

مشاركة الخبر: