الرئيسية > تقارير
هددوا بالتصعيد .. قبائل المهرة في الربع الخالي يمهلون السعودية 30 يوما لتحقيق مطالبهم (تفاصيل)
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 19 أكتوبر, 2020 - 12:08 صباحاً ]
أمهلت قبائل المهرة في السعودية، الرياض ثلاثون يوما، لتحقيق مطالبها ومنحها الهوية الوطنية، وفقا للوثيقة الصادرة من وزارة الداخلية السعودية الصادرة قبل عشرين عاما.
وقالت قبائل المهرة (قبائل الربع الخالي)، في بيان لها، تلقى "المهرة بوست"، نسخه منه، إنها ستواصل خطوات تصعيدية ضد الظلم الذي يمارس من قبل النظام السعودي وتجاهله لمطالبهم منذ 35 عاما.
وحددت القبائل مهلة اقصاها شهر واحد، لتنفيذ مطالبها من قبل السعودية، ما لم سيعودون إلى أراضيهم في "الخرخير"، التي قامت الرياض بتهجيرهم منها، بالإضافة إلى مناطقهم في الربع الخالي، بعد توسعها بالمنطقة.
وأشار البيان، إلى أن حملة الجوازات واللجان المسؤولة في منطقة نجران منحتهم الإقامة بمهنة عامل وسلبتهم الهوية الوطنية بعد معاناة دامت أكثر من ثلاثة عقود، بدايةً من المنطقة الشرقية في الدمام إلى نجران.
ودعت القبائل الملك سلمان النظر لما تعاني من قبل اللجان المسؤولة، رغم أن لديهم أوامر ملكية صادرة من الملك فهد عام ١٤٠٨، كذلك لديهم أمر بتنفيذ وزير الداخلية الأمير نائف عام 1423.
وطالب البيان بمنحهم الهوية الوطنية حسب الرقم الصادر عام ١٤٢٢ من قبل وزارة الداخلية، مشيرين إلى أن هذا حق من حقوقهم المسلوبة، بعد إلغاء منطقتهم الخرخير التي ألغيت مع عدم إعطائهم هوياتهم.
وهدد المجتمعون في حالة عدم التجاوب معهم وإعطائهم حقوقهم، أنهم سيخرجون إلي اوديتهم في "الخرخير"، وذلك بتاريخ 1/4/ 1442.
معاناة القبائل
يعاني أبناء المهرة في منطقة الربع الخالي منذ عقود، حيث أنهم لا يملكون وثائق الهوية ولا يستطيعون السفر والتنقل والدراسة، أو الحصول على العلاج في المستشفيات، حيث تم حرمناهم وأبنائهم من حقوق المواطنة.
بالإضافة إلى ذلك يعانوا من حرمان في الوظائف والتعليم والعلاج في مؤسسة كانت حكومية أو خاصه، وكذلك يواجهون مشاكل في عقود الزواج بشكل رسمي.
وأكدت مصادر قبلية أن الأمر لا يشمل الاحياء فقط، وانما حتى الموتى الذين لم يسلموا من إجراءات النظام السعودي، حيث يعرقل إجراءات دفنهم.
مساعي الرياض
تعمل السعودية منذ عقود على طمس الهوية الوطنية في المهرية من عدة نواحي بهدف توسيع نفوذها، مستغلة ضعف الحكومة الشرعية المعتقلة في الرياض، والتي لم تسنح لها بالعودة إلى اليمن.
حيث عملت بشكل علني منذ العام 2017، بدفع قوة عسكرية إلى المهر، تحت ذريعة منع التهريب، إلا أنها قوبلت برفض شعبي واسع من قبل أبناء المحافظة، وما يزالوا ينددوا بانتهاكاتها.
وحسب خبراء وسياسيون فإن الرياض تخطط للحصول على منفذ إلى بحر العرب عبر الأراضي اليمنية في محافظة المهرة، حيث دفعت مؤخرا بما يسمى برنامج إعمار اليمن إلى المهرة، والذي يعتبره أبناء المحافظة أنه برنامج استخباراتي لتنفيذ أجندة الرياض.
مشاركة الخبر: