الرئيسية > أخبار اليمن
رئيس حزب الإصلاح يلمح لتقارب مع المؤتمر الشعبي
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 03 مايو, 2018 - 05:02 مساءً ]
قال رئيس التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في حديث جديد عن الحوار بين الأطراف والمكونات اليمنية " أن الحوار لغة الإنسانية، والحاجز لها من الوقوع في براثن الحيوانية، وإذا إختفت هذه اللغة من الحياة الإنسانية تسيَّدت أصوات القطيع ".
وفي تدوينة جديدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :ألمح رئيس حزب الإصلاح عن تقارب جديد وحوار في إشارة حسب مراقبين إلى تقارب مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي عرف بالخلاف السياسي مع حزب الإصلاح حيث أضاف اليدومي في النص قائلا" إن لغة الحوار تفرض على الإنسان التواصل مع أخيه الإنسان، مهما اختلفا في اللون واللسان والمعتقد .. فليس أمامهما الاَّ الجلوس معا للإستماع لصوت العقل والرغبة في صنع حياة آمنة ومستقرة وغير قابلة لمن لايعرف قيمة الحياة ولايفهمها إلاَّ من خلال تلفُّحه بالأنا أو الطوفان .
وتابع اليدومي حديثه بقوله " إن التباين في وجهات النظر أثناء الحوار ومابعد الحوار؛ لا يعني القطيعة أو الإنعزال؛ بل لابد من الصبر والإصطبار ومعاودة الإلتقاء والبحث عن مايجمع المتحاورين ولا يدفعهم للإنغماس في ماقد يكون سبباً من أسباب التنافر والخصام والنفس البشرية بفطرتها تواقة للوئام، ومجبولة على التعايش والسلام .
واردف رئيس ثاني أكبر حزب في اليمن " قد نجد في حياة البشرية غير هذا في بعض الأحيان وعند تقلبات الأيام والأحوال، وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للتخوف ولا الإستغراب ..! فبعض النفوس قد تتزيَّن التحرر من خارجها وهي في جوهر حقيقتها مُستعبدة من داخلها، وتكاد تختنق وهي تغوص في وحل العبودية لأصنام هواها وأطماعها الغير مشروعة ..!.
وفي تدوينة جديدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :ألمح رئيس حزب الإصلاح عن تقارب جديد وحوار في إشارة حسب مراقبين إلى تقارب مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي عرف بالخلاف السياسي مع حزب الإصلاح حيث أضاف اليدومي في النص قائلا" إن لغة الحوار تفرض على الإنسان التواصل مع أخيه الإنسان، مهما اختلفا في اللون واللسان والمعتقد .. فليس أمامهما الاَّ الجلوس معا للإستماع لصوت العقل والرغبة في صنع حياة آمنة ومستقرة وغير قابلة لمن لايعرف قيمة الحياة ولايفهمها إلاَّ من خلال تلفُّحه بالأنا أو الطوفان .
وتابع اليدومي حديثه بقوله " إن التباين في وجهات النظر أثناء الحوار ومابعد الحوار؛ لا يعني القطيعة أو الإنعزال؛ بل لابد من الصبر والإصطبار ومعاودة الإلتقاء والبحث عن مايجمع المتحاورين ولا يدفعهم للإنغماس في ماقد يكون سبباً من أسباب التنافر والخصام والنفس البشرية بفطرتها تواقة للوئام، ومجبولة على التعايش والسلام .
واردف رئيس ثاني أكبر حزب في اليمن " قد نجد في حياة البشرية غير هذا في بعض الأحيان وعند تقلبات الأيام والأحوال، وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للتخوف ولا الإستغراب ..! فبعض النفوس قد تتزيَّن التحرر من خارجها وهي في جوهر حقيقتها مُستعبدة من داخلها، وتكاد تختنق وهي تغوص في وحل العبودية لأصنام هواها وأطماعها الغير مشروعة ..!.
مشاركة الخبر: