المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 23 مارس, 2018 - 04:01 مساءً ]

جريمة جديدة ارتكبها الحوثيون، وكشفها الكاتب الصحفي اليمني، الدكتور محمد جميح؛ حيث قاموا بنقل مقتنيات من المتحف الحربي بصنعاء إلى مكان مجهول في محاولة منهم لطمس تاريخ الدولة وإخفاء معالمه، وهو نفس ما فعلته داعش في سوريا والعراق.


وأوضح جميح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل تويتر، أن «الحوثيين نقلوا مقتنيات الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، من المتحف الحربي في صنعاء، إلى مكان مجهول».


وتابع، أنَّ «جماعة الحوثيين وضعت مكان مقتنيات الرئيس الأسبق، صور قتيلهم المنشد «لطف القحوم».


وأكد، أنَّ «المتحف الحربي هو ذاكرة الدولة اليمنية، لذلك يسعى الحوثيون إلى إخفاء تلك الذاكرة بنقل المقتنيات المتعلقة بثوار سبتمبر وتاريخ الثورة من المتحف، ويضعون مكانها صور قتلاهم».


وكانت وسائل إعلام يمينة ذكرت، أن «الحوثيين حولوا المتحف الحربي إلى معرض لصور قتلاهم، ونهبوا مقتنياته، كما قاموا منذ عدة أشهر، بنهب العديد من المقتنيات التي كانت معروضة بالمتحف».


يذكر، أنَّ إبراهيم بن محمد الحمدي، تولي رئاسة اليمن في 13 يونيو 1974 حتى اغتياله في 11 أكتوبر 1977.