الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
لن نقف مكتوفي الأيدي.. اعتصام المهرة يُحمّل الحكومة مسؤولية الاستحداثات السعودية
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 15 أكتوبر, 2020 - 10:15 مساءً ]
استنكرت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي، مساء الخميس، ما أقدمت عليها قوات "الاحتلال السعودي"، في منفذ شحن من استحداث منشآت عسكرية في إطار إطباق سيطرتها على مرفق سيادي حيوي يمني.
وقال مصدر مسؤول في اعتصام المهرة، إن "الخطوات السعودية الجديدة، تمس السيادة اليمنية وتعكس الرغبة الجامحة للسعودية في السيطرة على المنافذ شريان اليمنيين".
وأضاف المصدر أن "تلك الإجراءات والانتهاكات (التي تقوم بها السعودية) تعمل على إضعاف وتدمير مؤسسات الدولة الرسمية من القيام بمهامها".
ودعا المصدر، "الحكومة اليمنية والسلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها والتحرك لوقف تلك الإجراءات المخلة بالسيادة اليمنية، مشددًا على ضرورة قيام وتأدية المؤسسات الرسمية الشرعية لعملها في المنافذ ورحيل أي تواجد لقوات أجنبية".
وأكد أن "أبناء المهرة لن يقفوا مكتوفي الأيدي حيال هذه التحركات المشبوهة التي تحتم على الجهات المختصة أن تعي حجم المؤامرة التي تقوم السعودية بتمريرها عبرها".
وأوضح المصدر أن "أي قرارات بعد هذا الانتهاك لن تكون مقبولة مالم يكن هناك موقف واضح تجاه موضوع المنافذ وسحب القوات الأجنبية منها".
وفي وقت سابق قال سكان محليون لـ "المهرة بوست"، إن القوات السعودية استحدثت منشآت يرجح أنها أبراج وقلاع وبنايات عسكرية بمنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.
وعبر مواطنو شحن وأبناء محافظة المهرة عموما عن سخطهم من هذه الممارسات التي تقوم بها القوات السعودية، مؤكدين أنها "ضايقت عليهم الحركة التجارية و عبور بضائعهم".
ويطالب أبناء المهرة السلطة المحلية بالتحرك العاجل والخروج عن صمتها وخصوصا في جانب المنافذ الحدودية .
وقال رئيس لجنة اعتصام شحن حميد زعبنوت، أن تلك "الاستحداثات من قبل السعودية في منفذ شحن البري هي عملية استفزاز لأبناء المديرية".
وأضاف زعبنوت، أن "الهدف هو التأكيد على ضعف السلطة المحلية والحكومة الشرعية في الرياض، مؤكدا رفضه لاستمرار تلك الاستحداثات، مشيرا إلى أنه سيكون لهم ردا عليها".
من جانبها، كشفت مصادر مطلعة أن السلطة المحلية كانت قد لاقت وعودا من قبل القوات السعودية بعدم أي استحداث وانسحاب كل المدرعات والقوات من المنافذ الحدودية.
مشاركة الخبر: