رغم الرفض الشعبي.. القوات السعودية تستحدث منشآت عسكرية في المنافذ الحدودية بالمهرة (صور)

تواصل القوات السعودية استحداثاتها العسكرية في منفذي المهرة، شحن وصرفيت الحدوديين.

وقال سكان محليون لـ "المهرة بوست"، إن القوات السعودية استحدثت منشآت يرجح أنها أبراج وقلاع وبنايات عسكرية بمنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

وعبر مواطنو شحن وأبناء محافظة المهرة عموما عن سخطهم من هذه الممارسات التي تقوم بها القوات السعودية. مؤكدين أنها "ضايقت عليهم الحركة التجارية و عبور بضائعهم".

من جانبها، كشفت مصادر مطلعة أن السلطة المحلية كانت قد لاقت وعودا من قبل القوات السعودية بعدم أي استحداث وانسحاب كل المدرعات والقوات من المنافذ الحدودية.

ويطالب أبناء المهرة السلطة المحلية بالتحرك العاجل والخروج عن صمتها وخصوصا في جانب المنافذ الحدودية .

ويرى مراقبون أن هذه الاستحداثات التي يقوم ببنائها برنامج الإعمار السعودي تكشف أن هدف البرنامج ليس التنمية، بل السيطرة على المنافذ والمرافق الحيوية.

ولفتوا إلى أنها "ممارسات ترجح أن التواجد السعودي في المهرة يعد احتلاًلا".

وأكدت المصادر أن الاستحداثات السعودية الجديدة، ستقابل بتصعيد من القبائل المهرية، لوقف الممارسات السعودية التي تمس السيادة اليمنية.

يُذكر أن لجنة اعتصام المهرة أعلنت في اجتماعها الأخير استئناف نشاطها السلمي وإقامة فعاليات مناهضة للتواجد السعودي بالمهرة؛ نتيجة عدم التزام السعودية بالتوقف عن التوسع في مؤسسات محافظة المهرة.