الرئيسية > أخبار اليمن
ترحيب واسع بنجاح إطلاق سراح الأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 15 أكتوبر, 2020 - 08:06 مساءً ]
لاقت عملية إطلاق الأسرى والمعتقلين بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، والحوثيين، ترحيب واسع من قبل المنظمات الحقوقية والأممية، والتي تعتبر أكبر عملية تبادل للأسرى بين الطرفين منذ بداية الحرب.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات "نرحب بتنفيذ اتفاقية جنيف لتبادل المعتقلين والأسرى بين الحكومة الشرعية والحوثيين".
وأضافت المنظمة في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية بتويتر، "نتمنى أن تكون بداية جيدة للبناء عليها، وتوسيع صفقات التبادل المستقبلية بحيث يطلق جميع المعتقلين والأسرى"، مضيفة "نتمنى أن يفرح كل بيت يمني في الشمال والجنوب".
من جانبها رحبت منظمة رايتس رادار بإتمام المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين وفقاً لمباحثات مونترو السويسرية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
ودعت منظمة رايتس رادار، لإطلاق كافة من شملهم اتفاق التبادل دون أية معوقات.
من جهته المبعوث الأممي مارتن غريفيث، رحب في بيان له نشره المكتب الإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي، ببدء عمليات الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى أطراف الصراع.
وقال غريفيث، إنها بمثابة "بارقة أمل، مضيفا "أكرر دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفيا بمن فيهم الصحفيون والسجناء السياسيين".
وفي وقت سابق الخميس، وصل إلى مطار صنعاء الدولي، 470 حوثيا كانوا محتجزين لدى الحكومة اليمنية، فيما غادره 240 محتجزا سابقا، بينهم سعوديون وسودانيون، ضمن عملية تبادل، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، نجاحها، بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي في تسهيل نقل وإطلاق سراح أكثر من 700 محتجز سابق بين السعودية وصنعاء وسيئون.
ومن المقرر، الجمعة، أن تفرج الحكومة عن 200 أسيرا حوثيا، بينما تفرج جماعة الحوثي عن 151 أسيرا من القوات الحكومية، ضمن أكبر صفقة تبادل منذ بدء الحرب في اليمن، والتي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة.
وجاءت هذه الصفقة، بعد ضغوطات دولية وأممية كبيرة، وفقا لاتفاق السويد الموقع في ديسمبر/ كانون الأول 2018، بين الحكومة والحوثيين، بعد مشاورات في العاصمة السويدية، برعاية الأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: