الرئيسية > أخبار اليمن
بينهم سعوديين.. تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة وجماعة الحوثي
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 15 أكتوبر, 2020 - 02:19 مساءً ]
بدأت ظهر اليوم الخميس، أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، بين الحكومة اليمنية والسعودية من جهة وبين جماعة الحوثي من جهة أخرى
وقالت مصادر حكومية إن طائرتين أقلعتا بشكل متزامن من مطاري صنعاء وسيئون لنقل مئات الأسرى والمختطفين من الطرفين.
بالتزامن مع ذلك أقلعت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تقل 19 أسيرا سعوديا وسودانيا من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وقال الحساب الرسمي لقناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الطائرة تقل 15 سعوديا و4 سوادنيين، سيصلون إلى مطار أبها السعودي.
وأقلعت طائرة من مطار صنعاء تقل نحو 110 أسرى تابعين للحكومة اليمنية، متجهة إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
كما أعلنت لجنة الصليب الأحمر، الإشراف على عملية الإفراج عن 249 أسيرا حوثياً ،غادروا للتو مطار أبها في السعودية إلى مطار صنعاء.
وأكدت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين، في خبر مقتضب، وصول 108 أسرى من الجيش واللجان الشعبية(مسلحون حوثيون)، قادمين من مطار سيئون.
من جانبه، رحب المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" ببدء عملية إطلاق سراح المعتقلين.
وقال غريفيث : " أن عملية إطلاق السراح اليوم، التي تجري بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هي علامة جيدة بأن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة".
وأضاف: " أهنئ العائلات التي ستستقبل قريبا إحباء لها طال انتظارهم".
ويأمل غريفيث أن يلتقي طرفا الصراع في اليمن، برعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح مل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع".
في السياق، قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، محمد قيزان، إن صفقة تبادل الأسرى اليوم ستشمل خمسة صحفيين، هم: "هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم عبدالرحمن الشهاب، وعصام أمين بالغيث، وحسن عناب".
وأوضح قيزان، عبر حسابه على "تويتر"، أن "هناك جهودا حثيثة للإفراج عن 4 صحفيين آخرين رفضت "جماعة الحوثي" إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى".
وفي 27 سبتمبر الماضي، توصل طرفا الصراع إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا رعاها مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
حيث قضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة.
وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة.
مشاركة الخبر: