الرئيسية > أخبار اليمن
بسبب التهديدات الإماراتية.. القوات الحكومية تنسحب من مواقع جوار منشأة "بلحاف" بشبوة
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 15 أكتوبر, 2020 - 10:26 صباحاً ]
انسحبت القوات الحكومية، الأربعاء، من مواقع في محيط منشأة بلحاف النفطية، بمحافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر محلية قولها، إن "القوات الحكومية انسحبت من مواقع في محيط منشأة بلحاف لتصدير الغاز بشبوة".
وأرجعت المصادر، السبب في انسحاب القوات الحكومية، إلى "التهديد الذي تلقته من القوات الإماراتية المسيطرة على منشأة بلحاف".
وكان محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، قد حذّر الإمارات، من غضب شعبي عارم في حال استمرت سيطرتها على منشأة بلحاف الغازية.
وقال في تصريحات تلفزيونية "الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، رغم طلبات الحكومة اليمنية المتكررة لها بإخراج قواتها من هناك".
وكشف المحافظ عن تقديمه عرضًا للإماراتيين بتوفير المكان البديل في محافظة شبوة "خمسة نجوم وعلى حسابي" واخلاء المنشأة لمعاودة التصدير، "لأننا بلد يعتمد في موازنته على عائدات الغاز بنسبة 70 ونواجه ضغطا شعبيا لأن هناك الاف العمال تم تسريحهم وأصبحوا بلا عمل.
والاثنين الفائت، نفذ الطيران الحربي الإماراتي غارة جوية بالقرب من مخيم لمعتصمين سلمياً بجوار معسكر العلم الذي تتواجد فيه قوة إماراتية بمديرية جردان بمحافظة شبوة، دون أن يلحق أي أضرار بشرية أو مادية وفق وسائل إعلام محلية.
ونشطت مؤخرا دعوات من السلطات المحلية لإخلاء منشأة بلحاف الغازية، مع ضغوط شعبية كبيرة وسط تحشيد عسكري في محيط المنشأة في ظل تراخي رسمي من الشرعية التي لم تقم بواجبها في فرض سلطتها كونها صاحبة الحق السيادي الأول .
وتوقف ميناء بلحاف، منذ العام 2015، عقب سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة.
وعقب طرد مليشيا الحوثي من الميناء عام 2017، سيطرت قوات إماراتية ومليشيا تابعة لها على المنشأة النفطية، ما تسبب باستمرار توقفها.
ويعد ميناء تصدير الغاز في منطقة (بلحاف) بمحافظة في شبوة أكبر مشروع صناعي واستثماري في اليمن، حيث بدأ الإنتاج فيه عام 2009، وكان يوفر إيرادات تقارب 4 مليار دولار سنوياً..
مشاركة الخبر: