المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 14 أكتوبر, 2020 - 08:08 مساءً ]

وجهت اتهامات عدة للمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، بأنها تدعم الجماعات السلفية المتطرفة (من جماعة الحجوري)، في المهرة شرق البلاد، بهدف بسط سيطرتها على المحافظة.

وقال مصدر محلي، إن الجماعات السلفية المتطرفة وتحديداً (جماعة الحجوري) نشطت مؤخرا في المهرة بدعم مباشر من الرياض عبر مركز الملك سلمان، وقاعدتهم العسكرية في مطار الغيضة بالمحافظة.

وأضاف المصدر، أن هذا النشاط للجماعة يشكل خطرا حقيقيا لديمغرافية المهرة وهويتها الأصيلة وفكر ابنائها المُسالم.

وتابع أن "زراعة فكر متطرف للسلفية المتشددة التي تمولها الرياض في مجتمع المهرة لا يمكن أن يُقبل، مضيفًا أن في المهرة مجتمع يؤمن بالوسطية والاعتدال الديني منذ فجر الاسلام".

واتهم المصدر مكتب الاوقاف في المهرة بـ"التخاذل" أمام التمدد المتشدد، مشيرا أنه يُدار من قبل شخص وصفة بـ"المنبطح"، للأجندة السعودية و أموالها.

ووجه المصدر دعوة للمعتدلين والمسؤولين في مواقع القرار أن يقفوا ضد هذه الجماعة المتطرفة، وقال إن "الجماعة تسعى حالياً على تكوين إذاعات محلية لنشر أفكارهم التكفيرية في بعض المناطق بالمهرة والسيطرة على مساجد داخل العاصمة الغيضة".

وفي مطلع أكتوبر الجاري، تزعمت مصادر إعلامية منها وكالة سبأ الحكومية، أن قوات أمنية إلى جانب ما يسمى بالتحالف العربي احبط هجوم إرهابي في المهرة، أسفر عن مقتل 3 من عناصر القاعدة وضبط اثنين آخرين.

إلا أن عدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين، قالوا أن التفجير الإرهابي في المهرة، ما هو إلا لعبة تزعمتها السعودية لتنفيذ أجندتها في المحافظة، والتي وضعت قواتها في المنافذ والموانئ في وقت سابق، تحت مسمى مكافحة الإرهاب والتهريب في المنطقة.
 

مشاركة الخبر: