الرئيسية > أخبار اليمن
دعا لطرد الاحتلال الجديد.. "رئيس الإنقاذ الجنوبي" يؤكد تشابه الواقع المعيش بالأوضاع إبان الاحتلال البريطاني
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 13 أكتوبر, 2020 - 10:10 مساءً ]
أكد رئيس مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي اللواء أحمد محمد قحطان إن الأوضاع في مدن الجنوب اليوم تشبه الأوضاع التي كانت في ظل الاحتلال البريطاني.
وقال قحطان في تهنئته بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر "للعام السادس على التوالي يعاودنا يوم الثورة المجيدة، والوضع في مدن الجنوب يشابه ويطابق الأوضاع التي كانت سائدة إبان فترة الاحتلال البريطاني البغيض، الذي احتل الأرض، ومارس الوصاية والاحتلال وقمع الحقوق والحريات وغذى الانقسام والتشظي، وخلق النعرات والصراعات".
وأشار رئيس مجلس الانقاذ الوطني إلى أن حلول الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر العظيمة تأتي اليوم لتذكرنا بما فعله المستعمرون الأوائل.
مضيفًا أنها تجدد مطالبة الأجيال الحاضرة من كل أبناء جنوب اليمن المحتل بالانتصار مجدداً لمضمون مبادئها وأهدافها الوطنية الكبرى.
ولفت اللواء قحطان إلى ضرورة الانتصار لمبادئ ثورة 14 أكتوبر، وفي طليعتها: تصفية القواعد وجلاء القوات الأجنبية من أرض وبحر وجزر الجنوب دون قيد أو شرط؛ وإعادة توحيد الجنوب؛ وذلك عبر النضال لإخراج الاحتلال السعودي الإماراتي من أرضه والعمل على إنهاء حالة الانقسام والتشظي التي يكرسها فيه، ومن خلال تعزيز هويته الوطنية الجامعة والتاريخية التي مثلتها دولته المستقلة المعلنة في 30 نوفمبر 1967.
وقال إن الانتصار لمضامين أهداف ثورة 14 أكتوبر لا يعني سوى العمل الثوري بمختلف أشكال الكفاح الفاعل والمنظم لأجل إزالة الاحتلال القائم الذي تجاوزت انتهاكاته الفادحة بحق شعبنا كل ما يطاق خلال سنوات وجوده المؤلمة العجاف منذ 2015.
وأكد أن الاحتفال بذكرى الثورة الأكتوبرية يكتسب بدءاً من هذا العام 2020، بعداً خاصاً وأهمية إضافية بالنظر إلى التطورات الحادة التي يشهدها الإقليم ووقائعها الخطرة الجارية على أرض الجنوب تحديداً، والمتعلقة بنقل مسار التطبيع الاماراتي مع الكيان الصهيوني من دهاليز السرية وإخراجه الفاضح إلى العلن.
وبين رئيس محلس الإنقاذ الوطني إن أخطر الوقائع المريبة المتصلة بالتطبيع الإماراتي الصهيوني على أرض الجنوب يرتبط ارتباطاً واضحاً بما سبق أن بينه مجلس الإنقاذ الوطني محذراً منه في مبادئه الأساسية، وهو رفض أي استحداثات يقوم بها في الأرض أو البحر أي طرف أجنبي مباشرة أو عبر أدوات محلية.
وذكر أن أبرز تلك الاستحداثات المستفزة لكل من له ذرة من شعور وطني أو غيرة دينية او اخلاقية فيتمثل فيما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإماراتي للجنوب -بالاشتراك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين- من الشروع في إقامة مراكز عمليات استخباراتية في محافظة أرخبيل سقطرى عقب سيطرة الإمارات عليها عبر أدواتها المحلية في يونيو الماضي وبعد إعلانها اتفاق التطبيع مع تل أبيب منتصف أغسطس الفائت.
وأضاف "إلى جانب عملها على الترويج للتطبيع في الجنوب، والتهيئة له عبر أدواتها المحلية، مع الكيان الإسرائيلي".
ودعا رئيس مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي الجميع إلى العمل المستمر والخروج المنظم الرافض للاحتلال وأعوانه، على نحو يستلهم ثورة تحرير جنوب اليمن المحتل واستقلاله قبل أكثر من نصف قرن، ويهيئ لتحويل ذكراها اليوم إلى ثورة تحرير واستقلال وطني جديد لجنوب اليمن المحتل كذلك.
مشاركة الخبر: