الرئيسية > أخبار اليمن
السعودية تعتقل قطرياً على حدود اليمن والدوحة تعدها «مخالفة صارخة» للمواثيق
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 03 مايو, 2018 - 11:49 صباحاً ]
أصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر بياناً، الأربعاء، أدانت فيه اعتقال المواطن القطري، محسن صالح سعدون الكربي، من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، في معبر حدودي بين اليمن وسلطنة عُمان، يوم 21 أبريل 2018.
وأشارت إلى أن الكربي كان في طريقه لزيارة أسرته وأقاربه في اليمن، حيث اعتُقل دون توجيه أي تهم قانونية معلومة ضده.
ودعت اللجنة الهيئات والجهات والمنظمات الدولية كافة المعنيّة بحقوق الإنسان، والفريق المعنيّ بمسألة الاحتجاز التعسّفي، إلى سرعة التدخّل لإطلاق سراح المواطن القطري المحتجز "تعسّفياً" من قبل السلطات السعودية.
وقالت في بيانها: "استمراراً لسلسلة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل دول الحصار على دولة قطر ومواطنيها، وممارساتها المخالفة للمواثيق والصكوك والأعراف الدولية كافة لحقوق الإنسان، فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر تدين بأشد العبارات اعتقال المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي".
وأضافت: "وتدين اللجنة احتجازه تعسّفياً وحرمانه من الاتصال بأسرته أو محاميه منذ ذلك الحين وحتى الآن"، مشيرة إلى "عجز أسرته وذويه عن تحديد مكان احتجازه، أو التهمة الموجهة إليه، فضلاً عن كونه عُرضة لخطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة المخالفة للاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان".
وختمت اللجنة بيانها بالقول: إن "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر تدعو الهيئات والجهات والمنظمات الدولية كافة المعنيّة بحقوق الإنسان، والفريق المعنيّ بمسألة الاحتجاز التعسّفي، إلى سرعة التدخّل لإطلاق سراحه".
وطالبت السلطات السعودية بالكشف عن الوضع القانوني للمواطن القطري ومكان احتجازه "بأسرع وقت"، فضلاً عن السماح له بالاتصال بأسرته ومحاميه على وجه السرعة، وحصوله على الرعاية الطبية التي قد يحتاجها، وإلى سرعة الإفراج عنه، محمّلةً "السلطات السعودية المسؤولية الكاملة بشأن أمنه وسلامته في حال تعرّضه للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة".
ويأتي السلوك الذي قامت به الرياض مع المواطن القطري في ظل ما تشهده منطقة الخليج من أزمة قائمة منذ 5 يونيو 2017، والتي أشعلتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حيث قطعت هذه الدول علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً اقتصادياً بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، متحدية هذه الدول تقديم دليل على صدق دعواها، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وأعربت دولة قطر، الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين القبض على المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي من قِبل السلطات السعودية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، إن عملية القبض واحتجاز المواطن القطري من قِبل سلطات المملكة في أثناء عودته من اليمن بتاريخ 21 أبريل الماضي، حيث كان في زيارة لأسرته ودون ارتكابه أي فعل "مؤثم" ودون توجيه أي اتهام له، يشكّل "مخالفة صارخة" للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن الكربي يبلغ من العمر 63 عاماً، ويعاني بعض المشاكل الصحية المزمنة التي تتطلب الرعاية الصحية المستمرة.
ودعت الوزارة إلى "سرعة الإفراج عن الكربي، وتُحمِّل الجهات المعنيَّة في المملكة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في المحافظة على سلامته وصحته وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له، وأن تكفل له حقوقه القانونية كافة في الدفاع عن نفسه فيما قد يُنسب إليه من ادعاءات، وتمكينه من الاتصال بأسرته، وتمكين الجهات المختصة بدولة قطر من التواصل معه للاطمئنان على صحته".
وطالبت الدوحة بعدم اللجوء إلى هذه "الإجراءات التعسفية" ضد الشعوب بسبب الخلافات السياسية.
وأشارت إلى أن الكربي كان في طريقه لزيارة أسرته وأقاربه في اليمن، حيث اعتُقل دون توجيه أي تهم قانونية معلومة ضده.
ودعت اللجنة الهيئات والجهات والمنظمات الدولية كافة المعنيّة بحقوق الإنسان، والفريق المعنيّ بمسألة الاحتجاز التعسّفي، إلى سرعة التدخّل لإطلاق سراح المواطن القطري المحتجز "تعسّفياً" من قبل السلطات السعودية.
وقالت في بيانها: "استمراراً لسلسلة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل دول الحصار على دولة قطر ومواطنيها، وممارساتها المخالفة للمواثيق والصكوك والأعراف الدولية كافة لحقوق الإنسان، فإن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر تدين بأشد العبارات اعتقال المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي".
وأضافت: "وتدين اللجنة احتجازه تعسّفياً وحرمانه من الاتصال بأسرته أو محاميه منذ ذلك الحين وحتى الآن"، مشيرة إلى "عجز أسرته وذويه عن تحديد مكان احتجازه، أو التهمة الموجهة إليه، فضلاً عن كونه عُرضة لخطر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة المخالفة للاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان".
وختمت اللجنة بيانها بالقول: إن "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر تدعو الهيئات والجهات والمنظمات الدولية كافة المعنيّة بحقوق الإنسان، والفريق المعنيّ بمسألة الاحتجاز التعسّفي، إلى سرعة التدخّل لإطلاق سراحه".
وطالبت السلطات السعودية بالكشف عن الوضع القانوني للمواطن القطري ومكان احتجازه "بأسرع وقت"، فضلاً عن السماح له بالاتصال بأسرته ومحاميه على وجه السرعة، وحصوله على الرعاية الطبية التي قد يحتاجها، وإلى سرعة الإفراج عنه، محمّلةً "السلطات السعودية المسؤولية الكاملة بشأن أمنه وسلامته في حال تعرّضه للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة".
ويأتي السلوك الذي قامت به الرياض مع المواطن القطري في ظل ما تشهده منطقة الخليج من أزمة قائمة منذ 5 يونيو 2017، والتي أشعلتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حيث قطعت هذه الدول علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً اقتصادياً بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، متحدية هذه الدول تقديم دليل على صدق دعواها، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وأعربت دولة قطر، الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين القبض على المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي من قِبل السلطات السعودية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، إن عملية القبض واحتجاز المواطن القطري من قِبل سلطات المملكة في أثناء عودته من اليمن بتاريخ 21 أبريل الماضي، حيث كان في زيارة لأسرته ودون ارتكابه أي فعل "مؤثم" ودون توجيه أي اتهام له، يشكّل "مخالفة صارخة" للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن الكربي يبلغ من العمر 63 عاماً، ويعاني بعض المشاكل الصحية المزمنة التي تتطلب الرعاية الصحية المستمرة.
ودعت الوزارة إلى "سرعة الإفراج عن الكربي، وتُحمِّل الجهات المعنيَّة في المملكة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في المحافظة على سلامته وصحته وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له، وأن تكفل له حقوقه القانونية كافة في الدفاع عن نفسه فيما قد يُنسب إليه من ادعاءات، وتمكينه من الاتصال بأسرته، وتمكين الجهات المختصة بدولة قطر من التواصل معه للاطمئنان على صحته".
وطالبت الدوحة بعدم اللجوء إلى هذه "الإجراءات التعسفية" ضد الشعوب بسبب الخلافات السياسية.
مشاركة الخبر: