الرئيسية > عربي و دولي
زعم وجود حق لليهود في الأراضي المحتلة
رجل أعمال سعودي يتطاول على الفلسطينيين ويصف قضيتهم بالقذرة
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 03 مايو, 2018 - 10:05 صباحاً ]
وصف رجل الأعمال السعودي مؤسس ومدير عام مجموعة الأشاعرة الدولية، خالد الأشاعرة ، القضية الفلسطينية بـالقذرة، مؤكداً على حق اليهود في فلسطين.
وقال الأشاعرة في تغريدة له على تويتر، رداً على تحريض الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين ضد الفلسطينيين: ? يعطيك العافية يا سيد ايدي كوهين فعلاً سئمنا من هذه القضية القذرة التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة أن يتطاول على ملكنا وولي عهدنا وعلى بلدنا وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك ولليهود حق لابد أن يأخذوه.
وقال الأشاعرة في تغريدة له على تويتر، رداً على تحريض الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين ضد الفلسطينيين: ? يعطيك العافية يا سيد ايدي كوهين فعلاً سئمنا من هذه القضية القذرة التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة أن يتطاول على ملكنا وولي عهدنا وعلى بلدنا وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك ولليهود حق لابد أن يأخذوه.
? يعطيك العافية يا سيد ايدي كوهين @EdyCohen
— خالد الأشاعرة (@KHALID_ASHAERAH) ? مايو ????
فعلاً سئمنا من هذه القضية "القذرة" التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة
ان يتطاول على ملكنا وولي عهدنا وعلى بلدنا
وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك
ولليهود حق لابد أن يأخذوه.https://t.co/CYENx7sBVl
وقبل أيام، سلطت القناة العبرية العاشرة، الضوء على تصريحات ولي العهد السعودي قائلة إنه أخبر مسؤولين يهوداً أمريكيين، بأن أمام الفلسطينيين خيارين؛ إما القبول بعملية السلام، التي باتت توصف بـصفقة القرن، وإما التوقف عن الشكوى.
وحسب القناة العبرية، جاءت تعليقات ولي العهد السعودي، خلال اجتماع عُقد في نيويورك مع زعماء يهود أمريكيين في أواخر مارس لدى زيارة بن سلمان أمريكا.
وقالت القناة العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، كان ولي العهد السعودي قد تحدث معهم أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن، قائلاً إن القيادة الفلسطينية قد أهدرت العديد من الفرص مراراً وتكراراً للتوصل إلى اتفاق سلام، على مدى العقود الأربعة الماضية.
وتتمسك الرياض بطرح صفقة القرن الأمريكية، على الرغم من الرفض الفلسطيني القاطع لها؛ لما تحمله من مخاطر كبيرة تهدد مستقبل قضيتهم.
وتشير تقارير دولية إلى أن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلقت السلطة بقولها: لن تجد فلسطينياً واحداً يقبل بها، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه. وتقضي الخطة، بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين.
كما تقول الصفقة إنه على الفلسطينيين بناء قدس جديدة» على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة، بحسب ما نشره الموقع.
وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد إسرائيل، في حين تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي، التي لم يحدد سقف زمني لها.
مشاركة الخبر: