الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
أكد أنه سيعود إلى المحافظة قريبا.. "محروس": هناك من يسعى إلى تجميد النهضة والتنمية بسقطرى
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 08 أكتوبر, 2020 - 06:50 مساءً ]
دعا رمزي محروس محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الخميس، الحكومة إلى الاهتمام الكبير بالتنمية في المحافظة واعتبارها كجبهة قتال.
وقال في كلمة ألقاها أمام المكتب التنفيذي لوادي وصحراء حضرموت، إن "سقطرى المحافظة الوحيدة التي لم تحصل على إيرادات ضمن اقليم حضرموت".
ولفت إلى أن هناك من يسعى إلى تجميد النهضة والتنمية بالأرخبيل، باعتبارها تمتلك مقومات سياحية واقتصادية على المستوى العالمي.
وبشر محروس أبناء سقطرى بأن عودته إلى المحافظة ستكون قريبا, وفق وسائل إعلام محلية.
وأمس الأربعاء، وصل رمزي محروس إلى محافظة حضرموت، ضمن وفد حكومي يتكون من وزراء الصحة والرياضة والأوقاف.
وفي 19 من يونيو الماضي سيطرت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا على محافظة سقطرى.
وفي 21 من الشهر ذاته، غادر محروس، أرخبيل سقطرى إلى محافظة المهرة، ليغادر عقب ذلك إلى الرياض.
وعقب ذلك تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في أنحاء سقطرى رفضا لمليشيا الانتقالي, وتأييدا للشرعية وللمطالبة بعودة محافظ المحافظة رمزي محروس.
وقبل أسبوعين, بعث محافظ محافظة سقطرى رسالة للرئيس هادي لخص فيها المستجدات بالمحافظة.
وكشف محروس "أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول".
ووفقا للمذكرة فإن سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الارخبيل دون إذن من الشرعية ودون الاجراءات الرسمية من سلطات الميناء.
وأشار محروس إلى تعليق العمل بالاجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار.
وأوضح محافظ سقطرى أن الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة، كاشفًا إن "هناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى".
وأكد استمرار الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، لافتا إلى نهب معسكرات الدولة وبيع السلاح وتهريبه لخارج الجزيرة.
وقال محروس إن الحكومة وجهت بتفويض موظفي الانتقالي المدعوم إماراتيا بصلاحيات المحافظ المالية، مما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل.
وبيّن محروس أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها.
وذكر أن مليشيا الانتقالي الممولة من الإمارات تمنع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها. مؤكدا "خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ.
وأواخر أغسطس الماضي, كشفت تقارير غربية أن خبراء إسرائيليين وصلوا سقطرى على متن طائرة إماراتية, مضيفة أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان بناء قواعد عسكرية واستخباراتية في جزدرة سقطرى.
مشاركة الخبر: