في اجتماع موسع.. "محافظ المهرة" يشدد على التكاتف لتحقيق التنمية ومواجهة التحديات الأمنية

أكد محافظ محافطة المهرة محمد علي ياسر أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمحافظة تحتم على الجميع أن يكونوا لحمة واحدة في المحافظة الآمنة والمستقرة بفضل الله وجهود وتكاتف الجميع سلطة ومجتمع.

وأشار إلى أن التنمية وتعزيز الأمن هما الأولوية التي تعمل السلطة المحلية عليها، متطرقاً إلى جملة المشاريع التنموية التي جرى تنفيذها خلال الأشهر الأخيرة في الطرقات والكهرباء والصحة وغيرها.

جاء ذلك خلال ترأسه لقاء موسعا برعاية رئيس الجمهورية بأعضاء مجلسي النواب والشورى ومسؤولي السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني.

وناقش اللقاء أوضاع المحافظة التنموية والأمنية والصعوبات والالتزامات التي تواجهها السلطة المحلية بالإمكانيات الذاتية منذ توليه المحافظة قبل ثمانية أشهر.

وبيّن محافظ المحافظة أن كل ما تقدمه السلطة المحلية في تطوير البنية التحتية يأتي في إطار واجبها وممارسة مهامها.

وشدد ياسر على وقوف الجميع إلى جانب السلطة المحلية لدعم عملية التنمية وتعزيز الأمن ومواجهة التحديات التي تتربص بالمحافظة.

كما استعرض المحافظ بن ياسر، المستجدات الأمنية الأخيرة بالمحافظة، مؤكداً إنه لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أي ممارسات تخل بالأمن والاستقرار بالمحافظة وسيقدم نفسه فداء للمحافظة.

كما شدد على عدم التهاون في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، داعياً الجميع إلى وحدة الصف لبناء المحافظة والحفاظ على أمنها واستقرارها.

وثمن عالياً الجهود والتضحيات التي تبذلها الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في تعزيز حالة الأمن والسكينة التي تنعم بها المحافظة.

وأشاد محافظ المهرة، بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، في إنشاء المشاريع التنموية بالمحافظة لتخفيف معاناة أبنائها وتطوير البنية التحتية.

وأهاب المحافظ بن ياسر بالجميع بأن يتلقوا المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الإنجرار خلف الشائعات والأكاذيب المغرضة التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتشعل فتائل الفتنة والبغضاء بين أنباء المحافظة.. داعياً إلى توحيد الصف الوطني ورأب الصدع وتجاوز الخلافات والتباينات السياسية إلى المصلحة العامة للمحافظة.

حضر اللقاء أعضاء مجلسي النواب والشورى، والقيادات الأمنية والعسكرية، وأعضاء المكتب التنفيذي، ومدراء العموم بالمديريات، وأعضاء المجالس المحلية، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والشيوخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.