الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
اعتصام شحن: ليس من حق أي جهة تمثيل أبناء "المهرة وسقطرى" دون الرجوع إلى المرجعيات المقبولة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 06 أكتوبر, 2020 - 11:23 مساءً ]
قالت لجنة اعتصام شحن، الثلاثاء، إنه ليس من حق أي جهة تمثيل أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، في الاستحقاقات السياسية في الدولة، دون الرجوع إلى المرجعيات القبلية المقبولة لدى الجميع.
وأضاف رئيس لجنة اعتصام شحن الشيخ حميد زعبنوت، بالقول: نؤكد أن ليس من حق أي جهة أو كيان أو شخصية، تمثيل أبناء (محافظتي) المهرة وسقطرى وقبائلهم سياسيا دون الرجوع إلى المرجعيات المقبولة لدى الجميع.
وأوضح زعبنوت في تغريدة على صفحته الرسمية في تويتر، أن السعودية اليوم تحاول أن تجد مكسبًا سياسيًا ولو حتى بتمثيل صوري لشخصيات مدعومة منها ومصادرة ما تبقى من الحقوق المدنية لأبناء المهرة.
وأشار في تغريدة أخرى، أنه "لا يمكن الحديث عن أي استحقاقات سياسية في ظل استمرار العبث السعودي الإماراتي في المهرة وسقطرى والبلاد بشكل عام".
وتابع: "في الوقت الراهن من يتجاهل الوضع على أرض الواقع في المهرة و سقطرى ليسوا سواء الباحثين عن مناصب أو مكاسب سياسية".
وقال: "يستحيل تواجد الدولة اليمنية والدولة الاتحادية والدولة الجنوبية و اقليم المهرة وسقطرى والاقاليم في ظل الوصاية وتواجد الاحتلال السعودي الاماراتي الذي يعرقل أي عملية سياسية حقيقية وأي مشاركة مدنية في اليمن ويدعم المليشيات خارج اطار الدولة ويغذي الصراعات الداخلية".
يأتي حديث القيادي رعبنوت في إشارة إلى ما يسمى باتفاق الرياض، الذي تزعمته السعودية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعد سيطرة قوات الأخير على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي.
ونص اتفاق الرياض المتعثر على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي، وانسحاب التشكيلات العسكرية من عدن، وتشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، إلا أن كل تلك التحركات فشلت واعتبرها سياسيين يمنيين، ماهي إلا مجرد مهدئات فقط.
فيما يقول محللون سياسيون إن اتفاق الرياض ولد ميتا، حيث مضى منذ إعلانه قرابة العام دون أي تقدم يذكر على أرض الواقع، والذي اعتبره خبراء مشروع لتنفيذ أجندة السعودية والإمارات بعد أن عملتا على دعم مليشيات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية.
مشاركة الخبر: