الرئيسية > أخبار اليمن
الأمم المتحد تقول إن خبراؤها يحتاجون قرابة شهرين للوصول إلى ناقلة "صافر"
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 05 أكتوبر, 2020 - 11:45 مساءً ]
قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إنه في حال حصولها على موافقة الحوثيين سيحتاج خبراؤها إلى 7 أسابيع للوصول بمعداتهم إلى موقع ناقلة النفط "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن.
وفقا لوكالة الأناضول، فإن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قال، في مؤتمر صحفي: "على مدى الأسابيع الماضية، أجرى خبراء الأمم المتحدة جولات من المناقشات الفنية البناءة مع ممثلي سلطات الأمر الواقع (جماعة الحوثي) التي تسيطر على المنطقة، للاتفاق على المواصفات الفنية للبعثة المقترحة للوصول إلى الناقلة".
وأضاف ستيفان: "نحتاج موافقة رسمية من سلطات الأمر الواقع على وصول البعثة، لشراء المعدات المتخصصة واتخاذ الترتيبات الأخرى".
وتابع: "وبناءً على توفر المعدات المطلوبة في السوق حاليا، سنحتاج 7 أسابيع من (تاريخ) استلام الموافقات ليتمكن موظفو البعثة من الوصول لموقع الناقلة ومعهم المعدات".
وأردف: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن الناقلة صافر، التي تتعرض لخطر انسكاب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.. حدوث تسرب كبير قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية كبيرة".
وقال دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق محافظة الحُديدة (بين الحكومة اليمنية والحوثيين لعام 2018) "أعربت اليوم عن قلقها الحاد من التصعيد الأخير للعنف في مختلف مديريات المحافظة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا"، وذلك لمنع "تعرض السكان وإيصال المساعدات الإنسانية للخطر".
وقال دوجاريك: "منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أفادت اليوم بأن إغلاق برنامج التطعيم في اليمن أدى إلى زيادة الأمراض الحيوانية والوفيات، وتوجد حاجة ماسة لتوفير 3 ملايين دولار لإعادة تشغيل البرنامج".
وأوضح أن "أكثر من 215 ألف أسرة ريفية تواجه الأزمات وانعدام الأمن الغذائي الطارئ، وهذه العائلات الآن فقدت كل أو جزءا من مصدر دخلها الرئيسي".
وفي وقت سابق أورد تقرير أمريكي بأن مياه البحرِ قد دخلت إلى حجرةِ محركِ الناقلةِ، ما تسببَ في تلفِ خطوطِ الأنابيبِ، فيما الصدأُ بدأ يغطي أجزاءً واسعةً منها مع تسربِ الغازِ الخاملِ الذي يمنعُ الخزاناتِ من تجميعِ الغازاتِ القابلةِ للاشتعالِ، حيث يقولُ الخبراءُ إن الإصلاحاتِ لم تعد ممكنةً؛ لأن الضررَ الذي لحقَ بالسفينةِ لم يعد من الممكنِ إصلاحُه.
ومؤخرا تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت تسرب للنفط من الناقلة الراسية عرض البحر منذ خمس سنوات.
ويحوي خزان الناقلة 150 ألف طن من النفط، ويهدد بكارثة إنسانية وبيئية في البحر الأحمر، حال حدوث أي تسرب منه، حيث لم تخضع الناقلة القديمة لأية صيانة منذ عام 2015؛ جراء الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين.
مشاركة الخبر: