الرئيسية > أخبار اليمن
مباحثات حوثية أممية تناقش تنفيذ اتفاق صيانة ناقلة "صافر"
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 02 أكتوبر, 2020 - 10:34 مساءً ]
قالت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، إن الجماعة تجري مباحثات مع الأمم المتحدة، لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لسفينة صافر النفطية.
وحسب الوكالة، جاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال بالفيديو، بين هاشم إسماعيل رئيس ما يسمى اللجنة الاقتصادية للحوثيين، وفريق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وفريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وأشارت إلى أن "فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أقر خلال الاجتماع بأهمية الملاحظات الفنية التي ناقشها مع الفريق الحوثي بوقت سابق"، مضيفة أن الفريق "طلب مهلةً لدراسة تلك الملاحظات مجددا، وعقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل، بالرغم من أنه قد تم إقرارها والتوافق عليها في اجتماع سابق".
وأضافت الوكالة: "أن من المتوقع أن يتم توقيع وثيقة نطاق العمل للصيانة العاجلة، والتقييم الشامل للسفينة العائمة مع الجانب الوطني (الفريق الحوثي) في اجتماع الثلاثاء المقبل (مع الأمم المتحدة) في حال تم استيعاب الملاحظات المتفق عليها (دون تحديدها)".
من جانبه أكد فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، أن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل من أجل صيانة السفينة العائمة صافر، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.
وترسو سفينة صافر منذ بداية الحرب قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظةِ الحديدة غرب اليمن، وتبعدُ عن المرفَئِ النفطي نحوَ اربعةِ أميالٍ وثمانية كيلو مترات والتي تُستخدمُ لتصديرِ النفطِ المستَخـرجِ من حقولِ صافر بمحافظة مأرب، حيثُ تحتوي على أكثرَ من مليونَ برميلٍ من النفطِ الخام.
وفلشت مناشدات الحكومة اليمنية، ومحاولات الأمم المتحدة في إرسال مفتشين لتقييمِ أضرارِ السفينة، والبحث عن طرقٍ لإصلاحِها، في الوقتِ نفسِه اتخذت جماعة الحوثي، الأمرَ كورقةِ ضغطٍ على المجتمعِ الدولي.
وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة "الحوثي" ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.
ومع مرور الوقت وتهالك جدران الخزان، يزداد الأمر سوأ.. حيث ذُكر مُؤخرا أن المياه دخلت إلى غرفة محرك الناقلة، ما زاد من مخاطر غرق السفينة التي تحمل حوالي 150 ألف طن من النفط الخام كان معد للتصدير في مارس 2015.
وحسب خبراء، في حال حدوث تسرب، سيتضرر حوالي 1.6 مليون يمني بشكل مباشر في المناطق الساحلية، مثل حجة وتعز إلى جانب الحديدة، في بلد يعيش اسوى ازمة انسانية في العالم نتيجة الحرب التي اشعالها الحوثيين منذ سنوات.
مشاركة الخبر: