الرئيسية > عربي و دولي
خلافات وُصِفت بـ"العميقة" بين مصر والإمارات على خلفية حفر قناة مائية
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 02 أكتوبر, 2020 - 02:24 صباحاً ]
قالت مصادر عربية ومصرية، إن هُناك حالة غضب شديدة داخل الدوائر المصرية، جرّاء التصرفات الإماراتية - الإسرائيلية، على خلفية حفر قناة مائية جديدة، مماثلة لقناة السويس المصرية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، عن المصادر، أن الخلافات بين مصر والإمارات والتي وصفتها بـ"العميقة"، نتيجة "ترتيبات تمهيدية ومشاورات بشأن حفر قناة مائية جديدة تربط بين البحرين المتوسط والأحمر.
وأضافت المصادر "أن خطورة تلك التحركات الإسرائيلية الإماراتية في هذا الملف، تكمن في كون تلك الخطوة تهدد مصير ومستقبل قناة السويس، التي تمثل مدخلاً مهماً من مداخيل الاقتصاد المصري".
وأوضحت أن "القناة الجديدة التي يعتزم الاحتلال الإسرائيلي حفرها، من المقرر لها أن تبدأ من البحر المتوسط، عند إحدى نقاط الأراضي المحتلة، لتصل البحر الأحمر عند مدينة إيلات على خليج العقبة، الذي أصبح المرور منه إلى البحر الأحمر متاحاً، بعد تنازل مصر عن جزيرة تيران للسعودية، حيث أصبح الممر الملاحي بين الجزيرة والساحل المصري، ذا طابع دولي وغير خاضع للقرار المصري".
وأشارت المصادر إلى أن "اتصالات رفيعة المستوى جرت بين مصر والسعودية، لحثّ الرياض على التدخل ووقْف تلك التحركات لما تملكه من تأثير على أبوظبي من جهة، ورغبة تل أبيب في انضمام السعودية لاتفاقات التطبيع العربية، وذلك بعدما تحمّل النظام المصري تبعات قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير أمام الشارع المصري".
وكشفت المصادر أن هناك حالة غضب كبيرة تسود داخل أروقة صناعة القرار داخل القوات المسلحة، بعد تسرب أنباء المشاورات الإسرائيلية الإماراتية، قائلة "ندرك أن الأمر لا يزال في طور المشاورات، إلا أن تجاوب أبوظبي مع تلك الخطوة من الأساس، يعد بمثابة طعن في الظهر".
مشاركة الخبر: