الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
دعا لعقد اجتماع استثنائي.. "مسؤول حكومي" يطالب مجلسي النواب والوزراء لمناقشة محتوى رسالة محافظ سقطرى المرسلة للرئيس
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 30 سبتمبر, 2020 - 11:22 صباحاً ]
طالب مسؤول حكومي يمني مجلسي النواب والوزراء بعقد اجتماعي استثنائي لمناقش محتوى رسالة محافظ سقطرى التي بعثها للرئيس هادي.
وقال وكيل وزارة الإعلام الدكتور محمد قيزان في تغريدة على تويتر رصدها (المهرة بوست), "أطالب مجلسي النواب والوزراء إلى إجتماع إستثنائي سواء مباشرة أو عبر الفضاء الخارجي للوقوف بجدية أمام رسالة محافظ سقطرى أ. رمزي محروس التي أوضح فيها الإنتهاكات الإماراتية للسيادة اليمنية في إرخبيل سقطرى.
كما دعا المجلسين إلى تحمل مسؤوليتهم الدستورية والقانونية إزاء تلك الانتهاكات.
وقبل أقل من أسبوع, بعث محافظ محافظة سقطرى رسالة للرئيس هادي لخص فيها المستجدات بالمحافظة.
وكشف محروس إن الحكومة وجهت بتفويض موظفي الانتقالي المدعوم إماراتيا بصلاحيات المحافظ المالية، مما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل.
وأضاف محروس "أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول".
ووفقا للمذكرة فإن سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الارخبيل دون إذن من الشرعية ودون الاجراءات الرسمية من سلطات الميناء.
وأشار محروس إلى تعليق العمل بالاجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار.
وأوضح محافظ سقطرى أن الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة، كاشفًا إن "هناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى".
وأكد استمرار الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، لافتا إلى نهب معسكرات الدولة وبيع السلاح وتهريبه لخارج الجزيرة.
وبيّن محروس أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها.
وذكر أن مليشيا الانتقالي الممولة من الإمارات تمنع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها. مؤكدا "خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ".
وتطرق محروس إلى إطلاق مليشيات الانتقالي الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بعودة الدولة وتأمين الجزيرة.
وأواخر أغسطس الماضي, كشفت تقارير غربية أن خبراء إسرائيليين وصلوا سقطرى على متن طائرة إماراتية, مضيفة أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان بناء قواعد عسكرية واستخباراتية في جزدرة سقطرى.
وفي 19 يونيو, سيطرت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا, على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.
مشاركة الخبر: