الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
"منظمة دولية" تدعو الرئيس هادي إلى تفعيل صلاحياته الدستورية لحماية شعبه من جرائم التحالف السعودي الإماراتي
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 29 سبتمبر, 2020 - 07:39 مساءً ]
دعت منظمة إفدي الدولية لحقوق الإنسان الرئيس عبدربه منصور هادي الى تفعيل صلاحياته الدستورية والقيام بدوره في حماية شعبه من جرائم التحالف العربي، عبر اللجوء الى الآليات الأممية والدولية، وخاصة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية في لاهاي.
وقالت المنظمة في بيان لها أن عدوان السعودية والإمارات على اليمن "يخالف ميثاق الامم المتحدة الذي يؤكد على ” أنه لا يحق لأية دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، ولأي سبب كان، في الشؤون الداخلية والخارجية لأية دولة أخرى؛ وبأن من واجب جميع الدول ألا تهدد باستعمال القوة أو تستعملها ضد سيادة الدول الأخرى أو استقلالها السياسي أو سلامتها الإقليمية”.
وأكدت المنظمة الدولية أن أهداف التحالف السعودي الإماراتي هو "استغلال أراضي اليمن لتشييد مواقع عسكرية دون تنسيق أو إذن من الحكومة اليمنية الشرعية، كالقاعدة العسكرية في جزيرة ميون في البحر الاحمر، والأخرى في جزيرة سقطري والتي طرد منها ممثل الحكومة الشرعية واحتل ميناءها ومطارها في تحدٍّ واضح للقوانين الدولية وانتهاك كامل لكل اتفاقيات الجوار مع دولة اليمن.
واعتبرت المنظمة تحركات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مناطق متفرقة من اليمن وخاصة الأخيرة منها بجزيرة سقطرى بمثابة جريمة عدوان قائمة الأركان، وانتهاكا فادحا للسيادة اليمنية.
وذكرت المنظمة أن السعودية والإمارات العربية أنشأتا عدة سجون سرية على أراضيها (أراضي اليمن) لغرض إخفاء وتعذيب من يعارض ويفضح الممارسات غير القانونية لهذه الدول في حق اليمن وشعبها. واصفة ذلك بـ"خرق فاضح للسيادة اليمنية".
ولفتت إلى أن هذه الممارسات غير القانونية تشكل خطرا كبيرا على الشعب اليمني وأمنه القومي، وعلى باقي دول المنطقة، مما يفرض على المجتمع الدولي تحركا عاجلا لإنقاذ اليمن من الاحتلال والعدوان، وفرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطه في استهداف الشعب اليمني ومنشآته المدنية.
وطالبت المنظمة السلطات السعودية والإماراتية بإيقاف عدوانهما وحربهما على اليمن وشعبها، واحترم سيادة دولة الجوار والتي تربطهما بها حدود واتفاقات وعهود.
وفي 26 مارس 2015, تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن تحت مزاعم مساندة الشرعية لإنهاء الانقلاب الحوثي, غير أن التحالف خالف أهدافه المعلنة وذهب ينشئ قوات ومليشيا خارج إطار الشرعية ويحتل المدن والجزر والموانئ والمطارات, كما أنه يمنع اليمن من تصدير الموارد, الأمر الذي ضاعف المأساة اليمنية وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم, وفقا لتقارير دولية.
مشاركة الخبر: