الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
فضيحة مدوية.. "محافظ سقطرى" يكشف العلاقة المشبوهة بين الحكومة ومليشيا الانتقالي الانقلابية في الأرخبيل
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 28 سبتمبر, 2020 - 05:08 مساءً ]
كشف محافظة سقطري رمزي محروس علاقة الحكومة مع مليشيا الانتقالي في سقطرى, وكيف أنها تساهم في إضعاف السلطة الشرعية في الأرخبيل.
وقال محروس, في رسالة بعثها للرئيس عبدربه منصور هادي لخص فيها المستجدات بالمحافظة, إن الحكومة وجهت بتفويض موظفي الانتقالي المدعوم إماراتيا بصلاحيات المحافظ المالية، مما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل.
وأضاف محروس "أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول".
ووفقا للمذكرة فإن سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الارخبيل دون إذن من الشرعية ودون الاجراءات الرسمية من سلطات الميناء.
وأشار محروس إلى تعليق العمل بالاجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار.
وأوضح محافظ سقطرى أن الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة، كاشفًا إن "هناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى".
وأكد استمرار الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، لافتا إلى نهب معسكرات الدولة وبيع السلاح وتهريبه لخارج الجزيرة.
وبيّن محروس أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها.
وذكر أن مليشيا الانتقالي الممولة من الإمارات تمنع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها. مؤكدا "خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ".
وتطرق محروس إلى إطلاق مليشيات الانتقالي الرصاص الحي على المتظاهرين المطالبين بعودة الدولة وتأمين الجزيرة.
حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية في سقطرى, رفضا لسيطرة مليشيا الانتقالي, وتأييدا للشرعية, ومطالبة بعودة مؤسسات الدولة ومحافظ المحافظة رمزي محروس, غير أن مليشيا الانتقالي تطلق عليها الرصاص الحي في محاولة لإيقافها.
ولم يصدر أي توضيح من الحكومة اليمنية حول ما يجري في سقطرى, سوى أنها طالبت بإنهاء الانقلاب في الأرخبيل.
حيث لم تستجب الحكومة للبرلمان الذي طالبها بتقديم إيضاحات حول مساعي وتحركات الإمارات لإنشاء قواعد عسكرية وأبراج اتصالات في محافظة أرخبيل سقطرى.
وأواخر أغسطس الماضي, كشفت تقارير غربية أن خبراء إسرائيليين وصلوا سقطرى على متن طائرة إماراتية, مضيفة أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان بناء قواعد عسكرية واستخباراتية في جزدرة سقطرى.
وفي 19 يونيو, سيطرت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا, على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.
مشاركة الخبر: