الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بينهم "ضابط في الجيش".. مليشيا الانتقالي تنفذ حملة اعتقالات تعسفية "ضد موالين للشرعية" في سقطرى
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 16 سبتمبر, 2020 - 05:19 مساءً ]
تواصل مليشيا الانتقالي الممولة إماراتيًا تنفيذ حملات اعتقالات تعسفية في سقطرى ضد ضباط ونشطاء ومواطنين مؤيدين للشرعية.
وقالت مصادر محلية لـ”المهرة بوست“ أن مليشيا الانتقالي اعتقلت صباح اليوم الأربعاء ضابط في الجيش موالي للشرعية.
وأضافت المصادر أن المدعو محمد الماس وكيل نيابة سقطرى, وجّه باعتقال النقيب "غانم هادف" ومن ثم سلمه لميشيا الانتقالي التي بدورها سجنته في زنازينها".
ووفقا للمصادر, فإن محمد الماس الموالي للانتقالي, استدعى, أمس الثلاثاء, أربعة من القيادات المنظمة للوقفة الاحتجاجية المؤيدة للشرعية في سقطرى, وسط تهديد باقتحام منازلهم.
وسبق أن استدعى وكيل النيابة الأربعة القيادات الشبابية, ذاتهم, مستغلا سلطته القضائية, وذلك بأوامر من مليشيا الانتقالي, كون الأربعة الشباب من المنظمين للتظاهرة الاحتجاجية التي حدث قبل أيام في مديرية قلنسية بسقطرى, لكنه تم الإفراج عنهم بفعل ضغوط شعبية.
وتفيد المعلومات المصدرية بأن وكيل النيابة الماس سعد يسافر باستمرار إلى الإمارات, ومعه مجموعة من السلك القضائي, بطرق غير رسمية.
وفي وقت سابق, قام وكيل النيابة الماس سعد بالإفراج عن سجين متهم بقضية حيازة المخدرات يحمل جنسية إماراتية من أصول أردنية، ويعمل في مصنع برايم للأسماك التابع للضابط الإماراتي خلفان المزروعي.
حيث استغل وكيل النيابة سلطته في القضاء وقام بالإفراج عنه وتبرئته من تهمة المخدرات مقابل مبلغ مالي وسيارۃ من طراز نيسان قدمت إليه من خلفان المزروعي.
ومنذ أيام, تشهد سقطرى احتجاجات شعبية مؤيدة للشرعية, ورافضة للتواجد الإماراتي في سقطرى, ومعارضة لسيطرة مليشيا الانتقالي على الجزيرة.
وفي السابع من سبتمبر الجاري, تظاهر المئات من سكان قلنسية, رفضا لاستمرار سيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا على سقطرى, وللمطالبة بعودة الدولة وبسط سيطرتها على المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في الجزيرة.
ورغم أن مليشيا الانتقالي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم, إلا أن التظاهرة استمرت.
وفي 19 يونيو الماضي، سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، على مدينة "حديبو" عاصمة سقطرى, غير أن الاحتجاجات الشعبية الرافضة للانتقالي والإمارات تتصاعد يومًا بعد آخر.
مشاركة الخبر: