الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
سقطرى: وقفة احتجاجية لشباب المحافظة تأييدا للشرعية ورفضا لانقلاب مليشيا الانتقالي
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 12 سبتمبر, 2020 - 08:52 مساءً ]
تستمر الاحتجاجات الشعبية في محافظة سقطرى, تأييدا للشرعية ومطالبة بعودة مؤسسات الدولة ورفضا لمليشيا الانتقالي والتواجد الإماراتي.
حيث نظم المئات من شباب محافظة سقطرى, صباح اليوم السبت 12 سبتمبر 2020, وقفة احتجاجية عبروا فيها عن موقفهم المنحاز للدولة والشرعية والأمن والاستقرار ورفضا للميشيات الانقلابية مطالبين بعودة الشرعية وتفعيل مؤسسات الدولة وإنها الانقلاب الذي فرض علي المحافظة بقوة السلاح.
وفي الوقفة التي اقيمت في محمية ديكسم البيئية رفع المحتجون لافتات تعتبر عن تأييدهم للشرعية ورفضهم للانقلاب كما رفعوا الاعلام الوطنية وصور الرئيس هادي كتعبير عن وقوفهم الى جانب الشرعية ورفضهم للمليشيات والفوضى.
وأكد المحتجون علي ضرورة مراعاة الخصوصية البيئية لسقطرى باعتبارها احد مواقع التراث الطبيعي وأن اي اختلالات امنية وعدم وجود الدولة يعرض هذه البيئة إلي تهديد مباشر ودمار لنظامها البيئي بشقيه البري والبحري.
وادان المحتجون كل اشكال العنف والفوضى والممارسات التي تمس الحريات وحقوق المواطنين في التعبير عن ارائهم من خلال التهديد والاعتقال والسجن وتلفيق التهم والقضايا.
والأربعاء الفائت، نفذ قوات الانتقالي، حملات اعتقال طالت 3 مسؤولين في السلطة المحلية بسقطرى، ضمن قائمة تضم 14 شخصا, بينهم ناشطون نظموا تظاهرة الإثنين الماضي التي شارك فيها مئات المواطنين ضد استمرار سيطرة الانتقالي على المحافظة.
وطالب المحتجون بعودة الشرعية ومعالجة الاختلالات الأمنية ونا ترتب عن هذا الإنقلاب من نهب لسلاح الدولة ومقدراتها.
والأربعاء الفائت, طالب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الحكومة اليمنية, بتقديم إيضاحات حول مساعي وتحركات الإمارات لإنشاء قواعد عسكرية وأبراج اتصالات في محافظة أرخبيل سقطرى.
جاء ذلك بعد يومين من مطالبة النائبين, علي عشال وعلي المعمري, رئيس الحكومة اليمنية بتقديم توضيحات بشأن سعي الإمارات لإنشاء معسكرين وقاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى, إضافة إلى توضيحات حول قيام شركة اتصالات إماراتية ببناء 8 أبراج للاتصالات في سقطرى, وكذا عن تسيير الإمارات رحلات إلى الجزيرة, من بين ركابها أجانب من جنسيات مختلفة .
ولم يصدر أي توضيح من الحكومة اليمنية حول ما يجري في سقطرى, سوى أنها طالبت بإنهاء الانقلاب في الأرخبيل.
وكانت تقارير غربية كشفت أن خبراء إسرائيليين وصلوا سقطرى على متن طائرة إماراتية, مضيفة أن الإمارات وإسرائيل تعملان على بناء قواعد عسكرية واستخباراتية, وتسعيان لتغيير هوية الجزيرة.
وفي 19 يونيو الماضي، سيطرت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات على مدينة "حديبو" عاصمة سقطرى فيما وصفت الحكومة الخطوة بـ"الانقلاب على الشرعية".
مشاركة الخبر: