المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 07:42 مساءً ]

أكدت مصادر محلية أن وكيل النيابة الابتدائية في سقطرى "محمد الماس سعد" يستغل سلطته القضائية لملاحقة مواطنين شاركوا في تظاهرة مؤيدة للشرعية, وذلك تنفيذا لتوجيهات مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.

وأضافت المصادر أن الوكيل الماس يعمل على تلفيق قضايا كيدية ضد مواطنين شاركوا في التظاهرة المؤيدة للشرعية, الاثنين الماضي, من أجل إخماد نشاطاتهم الرافضة لمليشيا الانتقالي والتواجد الإماراتي.

وقال الناشط ناظم محروس إن "وكيل نيابة سقطرى, يستدعي مجموعة شباب قلنسية الذين تظاهروا ضد الانتقالي وتمسكوا بالدولة".

وأكد محروس في منشور بصفحته بالفيسبوك, أن هذا الاستدعاء جاءت "بطلب من الانتقالي".

وفي ظل هذه الملاحقات, تسآءل محروس: " أين دور النائب العام ؟ "

وتفيد المعلومات بأن وكيل النيابة الماس سعد يسافر باستمرار إلى الإمارات, ومعه مجموعة من السلك القضائي, بطرق غير رسمية.

وسبق أن قام الماس سعد بالإفراج عن سجين متهم بقضية حيازة المخدرات يحمل جنسية إماراتية من أصول أردنية، ويعمل في مصنع برايم للأسماك التابع للضابط الإماراتي خلفان المزروعي.

حيث استغل وكيل النيابة سلطته في القضاء وقام بالإفراج عنه وتبرئته من تهمة المخدرات مقابل مبلغ مالي وسيارۃ من طراز نيسان قدمت إليه من خلفان المزروعي.

ومنذ أيام, تشهد سقطرى احتجاجات شعبية مؤيدة للشرعية, ورافضة للتواجد الإماراتي في سقطرى, ومعارضة لسيطرة مليشيا الانتقالي على الجزيرة.

والإثنين الفائت, تظاهر المئات من سكان قلنسية, رفضا لاستمرار سيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيا على سقطرى, وللمطالبة بعودة الدولة وبسط سيطرتها على المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في الجزيرة.

ورغم أن مليشيا الانتقالي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم, إلا أن التظاهرة استمرت.

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، والمُطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة "حديبو" عاصمة سقطرى.

مشاركة الخبر: