المهرة بوست -
[ الخميس, 03 سبتمبر, 2020 - 11:22 مساءً ]

هدّد نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرَّة بتقديم استقالته من البرلمان رداً على صمت الحكومة وتقاعسها عن القيام بإجراءات تمنع استمرار تدهور العملة الوطنية.

 

وفي رسالة بعثها لقيادة الدولة دعا باصرة إلى سرعة اتخاذ موقف حازم واجراءات حاسمة وكفيلة بعودة العملة المحلية إلى وضعها الطبيعي بعد تدهورها الذي وصفه بأنه "سريع ومريب".

 

وقال: "ندرك أن موارد الدولة ضعيفة، وكثير منها معطلة، نتيجة لآثار الحرب التي شنها الانقلابيون الحوثيون، وأسباب أخرى لا يتسع المجال لشرحها"، لكن "مس أهلنا جميعا الضر وأصبحوا يشكون أمرهم الى الله".

 

ولفت باصرة إلى استياء غالبية المواطنين من الوضع "لأنهم لم يسمعوا ولم يشاهدوا أي خطوات عملية مننا كسلطات في كبح جماح هذا التدهور للعملة".

 

وانتقد باصرة غياب دور اللجنة الاقتصادية وادارة البنك المركزي التي لم تنفذ "خطوات صارمة تجاه الكم الهائل من محلات الصرافة، التي فتحت والتي لا زالت يعطى لها تراخيص مزاولة بيع وشراء العملة".

 

وطالب باصرة في رسالة إلى الحكومة باستشعار المسؤولية وتطبيق إجراءات لحل مشكلة تدهور العملة في حين انتقد صمتها أمام هذا الوضع وعدم إصدارِها أيّ بيانات لمطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وبنوكه لجلب الهبات والمساعدات والقروض ضمن مساعي إيقاف تدهور العملة.

 

وختم رسالته بالقول: "علينا جميعا أن نبذل كل ما بوسعنا لحل المشكلة، وإلا نقدم استقالاتنا او تحل هذه المجالس والهيئات يا فخامة الرئيس التي يصرف عليها ولا تعمل شيئا يذكر لشعبها".

 

وشهدت عددا من المحافظات اليمنية إحتجاجات شعبية على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية، حيث وصل  سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية  أكثر من 800 ريال للدولار الواحد،  وهو ما ضاعف من أعباء المواطن. 

مشاركة الخبر: