الرئيسية > أخبار اليمن
الاغتيالات تعود إلى عدن والقيادي في حزب الإصلاح عوض فدعق أول ضحاياها
المهرة بوست - عدن - خاص
[ الأحد, 30 أغسطس, 2020 - 08:14 مساءً ]
عادت عمليات الاغتيالات مجدداً إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وكان أول ضحاياها قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وقال مصدر أمني في تصريح ل"المهرة بوست" رفض الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام ، إن مسلحين مجهولين اغتالوا ،مساء اليوم الأحد، القيادي في حزب الإصلاح اليمني عوض فدعق بمديرية المنصورة شمالي عدن.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين فتحوا النار على فدعق وهو بداخل سيارته ولاذوا بالفرار، وأنه فارق الحياة عقب إسعافه لإحدى مستشفيات المدينة متأثراً بجراحه.
وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد دعا في 17 أغسطس الجاري إلى الكشف عن نتائج التحقيقات وهوية الجناة في حوادث الاغتيالات التي طالت العشرات من رجال الدين والناشطين الحقوقيين والمدنيين بالإضافة إلى عناصر تابعة للجيش والأمن وكل حوادث الاغتيالات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن، إنصاف مايو، إنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن النيابة العامة مطالبة بالكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في كل حوادث الاغتيال التي شهدتها عدن خلال السنوات الماضية.
وطالب رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في عدن، بتحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في كل عمليات الاغتيالات والجهات التي حرضت ومولتها.
واعتبر مايو أن مرور أربع سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
لافتاً الى إن الهدف من مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو إفراغها من رموزها المؤثرين .
ويتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح وعدد من الناشطين اليمنيين دولة الإمارات العربية بالوقوف المباشر وراء عمليات الاغتيالات التي أودت بحياة العشرات من رجال الجيش والأمن والدين بالإضافة ناشطين سياسيين وحقوقيين.
مشاركة الخبر: