حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > اقتصاد

رسوم الحوالات المالية تتسبب بانهيار الريال اليمني في مناطق الشرعية


رسوم الحوالات المالية تتسبب بانهيار الريال اليمني في مناطق الشرعية

المهرة بوست - عدن
[ الجمعة, 28 أغسطس, 2020 - 08:48 مساءً ]

دخلت التحويلات المالية من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة جماعة انصار الله (الحوثيين) في قائمة الطلب المحلي على العملة الأجنبية، الدولار والريال السعودي، ما شكل ضغطاً نزولياً إضافياً على الريال.

وتغذي شركات ومحال الصرفة في عدن والمناطق المحررة أرصدتها وحساباتها لدى البنوك وشركات ومحال الصرافة في مناطق انصار الله (الحوثيين) بالدولار والريال السعودي، بدلاً من العملة المحلية الريال من الطبعة الجديدة.

وقال مصرفيون، إن جميع التحويلات المالية التي تتم عبر محال الصرافة من عدن إلى صنعاء، بالريال اليمني، يتم تحويلها إلى دولار وريال سعودي، لتسديد الصرافين الذين يسلمون الحوالات بالريال من الطبعة القديمة.

وأكد مصدر مصرفي أن شركات ومحال الصرافة والبنوك في المناطق المحررة، تغطي فجوة فارق سعر الصرف بين صنعاء 603 ريالات للدولار وعدن 795 ريالا للدولار، ما نسبته 30%، من جيوب المواطنين، للاستمرار في عملها، والنجاة من الإفلاس.

وقدر مصرفيون أن حجم التحويلات المالية من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة انصار الله (الحوثيين)، في المرحلة الراهنة، يزيد ثلاثة أضعاف عن التحويلات المالية من مناطق الحوثيين إلى المناطق المحررة.

وأضاف المصدر المصرفي، إن القطاع المصرفي والمالي في مناطق الحوثيين يرفض التعامل بالأورق النقدية الجديدة، ويشترط على شركات ومحال الصرافة الواقعة في المناطق المحررة بالتعامل بالدولار والريال السعودي.

وأوضح أن اشتراطات القطاع المصرفي بصنعاء "شركات صرافة وبنوك" على مثيلتها في عدن، تسببت باستنزاف العملة الصعبة وزياد الطلب عليها بالمناطق المحررة، وتوفرها في صنعاء، وهو ما ساهم إلى جانب عوامل أخرى بتدهور سعر الريال في مناطق الشرعية.

واستمرار معدل الريال في الانخفاض وفقد 20 في المائة من قيمته في المناطق المحررة من يناير إلى يونيو من العام الجاري.

وكانت انصار الله (الحوثيين) قد منعت في منتصف ديسمبر الماضي، الأشخاص والقطاع المصرفي من استخدام الأوراق المطبوعة حديثاً، واعتبروها ملغية وغير قانونية، ويعاقبون من يتعامل بها.

وتسبب قرار انصار الله (الحوثيين)، في تجمع الأوراق النقدية الجديدة في الجنوب، وخلق سوق سوداء، وخسائر كبيرة للمواطنين والقطاع التجاري في شمال ووسط البلاد.

وكان ضعف قدرة البنك المركزي اليمني – عدن، على إدارة الاقتصاد، أشد وطأة على السكان الذين يعيش ثلاثة أرباع منهم تحت خط الفقر، كما أنه كان ملاذاً للقطاع المصرفي لتسيير أنشطته، بعدما باتت الحلول تائهة وشائكة لدى البنك المركزي - عدن.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات