الرئيسية > أخبار اليمن
الأمم المتحدة: الحرب في اليمن قتلت 6 الف مدني بينهم 1500 طفل خلال 3 سنوات
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 23 مارس, 2018 - 09:55 صباحاً ]
أعلنت الأمم المتحدة، امس الخميس، التحقق من مقتل 6100 مدني في اليمن منذ انطلاق عمليات التحالف العربي في 26 مارس / آذار 2015.
جاء ذلك في بيان أصدرته كيت غيلمور، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ونشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأفادت المسؤولة الأممية أن من بين الضحايا 1500 طفل، لافتة إلى أن عدد الضحايا المدنيين ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت إن "السبب الرئيس لوقوع ضحايا بين المدنيين هو القصف الجوي الذي يقوم به التحالف بقيادة السعودية (..)".
وأشارت إلى أن "هذا القصف مسؤول عن وقوع أكثر من 61 % من كل الضحايا المدنيين، فيما يتسبب القصف العشوائي ونيران القناصة في المناطق المزدحمة بالسكان، من قبل الحوثيين في أغلبية النسبة المتبقية من الضحايا".
وبينما لم يصدر عن التحالف العربي أو الجانب الحوثي حتى الساعة 17:00 تغ أي تعقيب على ما ورد في البيان الأممي، أكد التحالف مرارا وتكرارا عبر بيانات سابقة، حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، غير أنه أقر بوقوع بعض "الأخطاء التقنية" التي كانت سببا في وقوع حوادث عرضية غير مقصودة يتم التحقيق فيها.
فيما يتهم الحوثيون الأمم المتحدة بـ "التحيز" في تقاريرها بخصوص الحرب باليمن.
وفي بيانها اليوم، لفتت كيت غيلمور إلى حادثة مقتل الناشطة ريهام بدر الذبحاني، التي كانت تعمل مراقبة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في اليمن، نتيجة قصف من قبل الحوثيين في محافظة تعز خلال شهر فبراير / شباط.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى استمرار هجمات الطائرات من دون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى هجمات أخرى من جماعات تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين، دون تحديد عدد معين من الضحايا، جراء تلك الهجمات.
كما تطرقت المسؤولة الأممية إلى تصاعد الصراع في اليمن أواخر العام الماضي، مع اندلاع الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ووفقا للبيان، "يبقى المدنيون على الخطوط الأمامية للصراع، يقعون ضحايا للقتال بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين في محافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة".
وتدخل العمليات العسكرية للتحالف العربي الاثنين القادم عامها الرابع، مع استمرار النزاع الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية واحتياج أكثر من 22 مليونا لمساعدات.
وفيما تؤرخ الأمم المتحدة النزاع في اليمن ببدء "عاصفة الحزم" في 26 مارس / آذار 2015، تؤرخ الحكومة الشرعية والتحالف العربي بداية الحرب بـ 21 سبتمبر / أيلول 2014، عند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء والانقلاب على السلطة.
جاء ذلك في بيان أصدرته كيت غيلمور، نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ونشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأفادت المسؤولة الأممية أن من بين الضحايا 1500 طفل، لافتة إلى أن عدد الضحايا المدنيين ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت إن "السبب الرئيس لوقوع ضحايا بين المدنيين هو القصف الجوي الذي يقوم به التحالف بقيادة السعودية (..)".
وأشارت إلى أن "هذا القصف مسؤول عن وقوع أكثر من 61 % من كل الضحايا المدنيين، فيما يتسبب القصف العشوائي ونيران القناصة في المناطق المزدحمة بالسكان، من قبل الحوثيين في أغلبية النسبة المتبقية من الضحايا".
وبينما لم يصدر عن التحالف العربي أو الجانب الحوثي حتى الساعة 17:00 تغ أي تعقيب على ما ورد في البيان الأممي، أكد التحالف مرارا وتكرارا عبر بيانات سابقة، حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، غير أنه أقر بوقوع بعض "الأخطاء التقنية" التي كانت سببا في وقوع حوادث عرضية غير مقصودة يتم التحقيق فيها.
فيما يتهم الحوثيون الأمم المتحدة بـ "التحيز" في تقاريرها بخصوص الحرب باليمن.
وفي بيانها اليوم، لفتت كيت غيلمور إلى حادثة مقتل الناشطة ريهام بدر الذبحاني، التي كانت تعمل مراقبة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في اليمن، نتيجة قصف من قبل الحوثيين في محافظة تعز خلال شهر فبراير / شباط.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى استمرار هجمات الطائرات من دون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى هجمات أخرى من جماعات تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين، دون تحديد عدد معين من الضحايا، جراء تلك الهجمات.
كما تطرقت المسؤولة الأممية إلى تصاعد الصراع في اليمن أواخر العام الماضي، مع اندلاع الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
ووفقا للبيان، "يبقى المدنيون على الخطوط الأمامية للصراع، يقعون ضحايا للقتال بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين في محافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة".
وتدخل العمليات العسكرية للتحالف العربي الاثنين القادم عامها الرابع، مع استمرار النزاع الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية واحتياج أكثر من 22 مليونا لمساعدات.
وفيما تؤرخ الأمم المتحدة النزاع في اليمن ببدء "عاصفة الحزم" في 26 مارس / آذار 2015، تؤرخ الحكومة الشرعية والتحالف العربي بداية الحرب بـ 21 سبتمبر / أيلول 2014، عند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء والانقلاب على السلطة.
مشاركة الخبر: