الرئيسية > أخبار اليمن
المواجهات العسكرية في مأرب أجبرت أكثر من 1580 أسرة على النزوح نحو مناطق أقل خطراً
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 22 أغسطس, 2020 - 05:55 مساءً ]
تسببت المعارك والمواجهات العسكرية العنيفة التي تدور بمحافظة مأرب منذ عدة أشهر بين قوات الحكومة الشرعية ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) ، في تشريد ونزوح 1580 أسرة من المنازل ومخيمات النزوح التي يقيمون فيها بمديرية مدغل تحديداً إلى مناطق أخرى في ذات المحافظة، يعتقد بأنها أقل خطراً.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، التابعة للحكومة الشرعية في تقريرحديث لها، إن بعض هذه الأسر تعيش مأساة النزوح للمرة الثانية أو الثالثة على الأقل، حيث سبق واستقبلتهم مديرية مدغل كنازحين في أوقات سابقة.
وأوضح التقرير الذي حصلت "المهرة بوست" على نسخة منه أن نزوح 1580 أسرة من مساكنهم ومن مخيمات النزوح في مديرية "مدغل" بمحافظة مارب، جاء بسبب العمليات العسكرية التي يشنها الحوثيون (أنصار الله) داخل المديرية ، "وتقع مديرية مدغل شمال غرب محافظة مأرب وسبق أن احتضنت آلاف النازحينين من مناطق الصراع في مديريتي مجزر ونهم المجاورتين، وبلغ إجمالي عدد النازحين في المديرية أكثر من 20000 نازح".
ولفت التقرير إلى أن الأسر النازحة حديثاً قصدت مديريات صرواح والمدينة والوادي والبعض منهم نزح إلى مواقع قريبة بداخل المديرية والتي تبتعد الى حد ما عن أماكن الخطر.
وقال التقرير إن بعض هذه الأسر "خرجت سيرًا على الأقدام تاركين كل ما لديهم من مأوى وغذاء والذي لم يتلف من آثار السيول والرياح السابقة".
وأبدت الوحدة التنفيذية استياءها من "انعدام أي تدخلات من قبل شركاء العمل الإنساني للمتضررين من السيول سابقًا في المديرية"،
مؤكدة أن مأساة السيول التي جرفت بعض المخيمات في المديرية )خلال أواخر يوليو الماضي ومطلع أغسطس الجاري( لم تنتهِ بعد.
وكثف الحوثيون خلال الآونة الأخيرة هجماتهم العسكرية ضد القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي في محاولة منهم للتقدم نحو مركز محافظة مارب وإحكام سيطرتهم على المدينة الغنية بالنفط والغاز.
مشاركة الخبر: