الرئيسية > أخبار اليمن
البدء بتنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض وحكومة اليمن تتهم الانتقالي بتعزيز جبهات القتال
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 16 أغسطس, 2020 - 05:21 مساءً ]
قالت مصادر محلية إن اللجنة العسكرية السعودية المتواجدة في عدن منذ الخميس الماضي، شرعت اليوم الأحد في تنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض.
ويراوح الاتفاق مكانه (الذي قسم إلى شق سياسي وشق عسكري وأمني) منذ ما يزيد عن عشرة أشهر بعد رفض المجلس الانتقالي التنفيذ (حزمة واحدة) بدعم وإيعاز من الإمارات.
وجرى انزياح محدود في الاتفاق بعد إعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي، أواخر يوليو (تموز) الماضي، قرارين قضيا بتعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن ضمن تنفيذ الشق السياسي للاتفاق، بعد أن تخلى المجلس الانتقالي عن "الإدارة الذاتية" التي أعلن عنها في أبريل (نيسان) الماضي، وهي القضية التي فجرت القتال الأخير بين الحكومة والانتقالي في أبين.
وتأتي تطورات التنفيذ الجديدة للاتفاق بعد ساعات من تجدد المعارك العنيفة بين الجيش ومسلحي الانتقالي (المدعوم إماراتيًا) في محافظة أبين، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوضحت المصادر أن كتيبة عسكرية تابعة للانتقالي (المدعوم إماراتيا) وصلت مساء أمس إلى أبين ضمن عملية سحب القوات من العاصمة المؤقتة، لكن مصادر حكومية اتهمت "الانتقالي" بنقل جزء من تلك الكتيبة إلى مناطق المواجهات لتعزيز قواته هناك، وهو ما يخالف طبيعة التنفيذ المعلن عنه لاتفاق الرياض.
وذكرت مصادر عسكرية أن التعزيزات القادمة من عدن ضمن هذا النقل غير المرتب، شملت مدرعات ودوريات على متنها عشرات الجنود، وصلت معسكر سبعة أكتوبر في جعار فجر اليوم، بالإضافة إلى مناطق الشيخ سالم والطرية ووادي سلا، وهي المناطق التي تشهد قتالا عنيفا منذ مايو (أيار) الماضي.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قد أعلن الجمعة، عن بدء خطوات تنفيذ الشق العسكري من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أنه لم يعلن عن مصفوفة هذا التنفيذ.
مشاركة الخبر: