الرئيسية > أخبار اليمن
بوجود القوات السعودية.. عودت المواجهات بأبين والجيش يحمل "مليشيا الانتقالي" مسؤولية التصعيد
المهرة بوست - أبين
[ السبت, 15 أغسطس, 2020 - 09:09 مساءً ]
تجددت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيًا) في محافظة أبين جنوبي البلاد، فيما تتواجد قوات سعودية تشرف على وقف إطلاق النار في المحافظة.
والمحافظة التي تشهد توترا منذ قرابة عام، تقتسمها القوات الموالية للإمارات من جهة والجيش الموالي للحكومة الشرعية من جهة أخرى حيث تدور فيها أعنف المواجهات زادت حدتها منذ مايو (أيار) الماضي وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال مصدر عسكري، إن قتالا عنيفا وقصفا مدفعيا مكثفا دار بين الطرفين عصر اليوم، في مواقع الطرية والشيخ سالم ووادي سلا، القريبة من مدينة جعار.
وأكدت قيادة القوات الحكومية في أبين، أن قوات المجلس الانتقالي تشن قصفًا مدفعيًا على مواقعها في خرق واضح لاتفاق الرياض.
وحذر الجيش في بيان له، قوات الانتقالي من استمرار القصف، مشيرا إلى أنه يملك أدلة مؤكدة على خروقات الانتقالي في الوقت الذي لا يزال يلتزم بوقف إطلاق النار.
وهدد البيان بالرد على تلك الخروقات في حالة عدم التوقف، داعيا اللجنة السعودية التي وصلت قبل يومين إلى ضرورة وقف إطلاق النار.
وكان عشرة جنود - على الأقل - من اللواء العاشر صاعقة التابع للانتقالي قد أصيبوا بانفجار لغم أرضي شمال مدينة زنجبار، مركز المحافظة.
وبحسب المصدر العسكري فإن مساحات واسعة من المناطق زُرعت بالألغام مع تمدد المعارك في محافظة أبين، مشيرًا إلى أن مدنيين سقطوا ضحايا بسبب انفجار الألغام والعبوات الناسفة.
وتمثل معركة أبين أهمية عسكرية واستراتيجية كبيرة للجيش الوطني، كونها مرتبطة بإسقاط الانقلاب في مدينة عدن الذي قادته الإمارات في أغسطس (آب) من العام الماضي وغادرت الحكومة بسببه بشكل كامل، وتبعه انقلاب سقطرى في يونيو (حزيران) الماضي.
مشاركة الخبر: